أَعلنْتُ حُبّي كالرِّجالِ إِلَاكِ
قَدْ سِئْتِ فَهمي في الوِئَامِ أَرَاكِ
قَدْ سِئْتِ فَهمي في الوِئَامِ أَرَاكِ
لمَّا رَنَوتِ بِمُقْلَتَيْنِ تَسَابَقا
فِي غِرَّةٍ لِحَشَاشَتِي سَهْمَاكِ
فِي غِرَّةٍ لِحَشَاشَتِي سَهْمَاكِ
كَأسُ الهَوَى سُقْياً بِطَرفٍ أَكْحَلٍ
للشَّهدِ لَونٌ مِثلُهُ عَيْناكِ
للشَّهدِ لَونٌ مِثلُهُ عَيْناكِ
وَكأنَّ أَحْْداقَ العُيونِ لِجُؤذُرٍ
زاهي الوُرودِ تألَّقَتْ خَدَّاكِ
زاهي الوُرودِ تألَّقَتْ خَدَّاكِ
أَرَجِ الزُّهُورِيَفُوحُ إنْ مَرَّتْ بِنَا
فأصيحُ باكٍ كالجَريحِ الشَّاكِي
فأصيحُ باكٍ كالجَريحِ الشَّاكِي
وَلَقَدْ عَرَفْتُ الآنَ ما جِئتُ الدُّنا
يَوم الوِلادةِ باكِياً لَوْلاكِ
يَوم الوِلادةِ باكِياً لَوْلاكِ
كَيفَ الحَيَاةُ أَنا سَقيمٌ مُدنفٌ
وَلَكيف لا واللهُ مَن سَوَّاكِ
وَلَكيف لا واللهُ مَن سَوَّاكِ
تَنسي المهانةَ والشَّماتَ مِن العِدا
وَتُريدِني مُستَجْدياً لهَوَاكِ
وَتُريدِني مُستَجْدياً لهَوَاكِ
وَلَبارِعٌ في الصَّيدِ لكِن صِدْتني
وَقَنَصْتُ أنواعَ الظِّبا إلَّاكِ
وَقَنَصْتُ أنواعَ الظِّبا إلَّاكِ
ليسَ التَّدَلُّلُ كالتَّذَلُّلِ في الهَوى
وأتى الجَفا بعدَ الوَفا بهَلاكِي
وأتى الجَفا بعدَ الوَفا بهَلاكِي
لكنني عندي عَريْنٌ شامِخٌ
لَنْ أَنْحَني في هامتي بجفاكِ
لَنْ أَنْحَني في هامتي بجفاكِ
وأنا الكَرِيمُ وكالكِرامِ مَزِيَّتي
مِثلُ النُّجومِ بمدرَجِ الأَفْلاكِ
مِثلُ النُّجومِ بمدرَجِ الأَفْلاكِ
إن جُدْتِ يوماً مَا عَليَّ بِبسْمةٍ
هذا قليلٌ وَالدِّماءُ فِدَاكِ
هذا قليلٌ وَالدِّماءُ فِدَاكِ
وَأَخُوُضُ في شَتَّى المخَاطِرِ كُلِّها
كالطَّيْرِ أَبقى حائماً بِسَماكِ
كالطَّيْرِ أَبقى حائماً بِسَماكِ
ذَلَّلتُ كَأداءَ المصاعِبِ كُلِّها
وَرَكِبتُ أَخطارَ الدُّنَا لِلُقاكِ
وَرَكِبتُ أَخطارَ الدُّنَا لِلُقاكِ
كُلُّ المَكَائدِ في الدُّروبِ أَزَلْتُها
وَبَقيتِ أنتِ اليومَ مَنْ أخْشاكِ
وَبَقيتِ أنتِ اليومَ مَنْ أخْشاكِ
تأتي الوشاةُ لكي يضيع ودادنا
وَعَواذِلٌ وَتطَاع ُ فِيَّ عِدَاكِ
وَعَواذِلٌ وَتطَاع ُ فِيَّ عِدَاكِ
أُمسي الضَّحِيَةَ بالصُّدُودِ مع الجَفَا
يَبْكي الفُؤَادُ بغُصَّةٍ يَنْعاكِ
يَبْكي الفُؤَادُ بغُصَّةٍ يَنْعاكِ
تُمْسي كَصَرحٍ لِلمَحَبَّةِ خَاوِياً
فِي طَيِّ نِسيانِ الهوى كَسِواكِ
فِي طَيِّ نِسيانِ الهوى كَسِواكِ
دُنْيايَ ما بِكِ إِنْ أَرَدْتُ مَودَّةً
تُعْطِي العَدَاوَةَ وَالسَّرابُ رَجَاكِ
شاعر البيداء
تُعْطِي العَدَاوَةَ وَالسَّرابُ رَجَاكِ
شاعر البيداء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق