ألا ليتَ الحبيب يَدُقُّ بابي
ليشهد بعض نَوحي وانتحابي
وكيف القلب يبكي في شُجونٍ
وينتظرُ الأحبة َ في الإيابِ
وينتظرُ الأحبة َ في الإيابِ
وتوصلني الأحبةُ بعض يومٍ
فتبكيني السنين مع الغيابِ
فتبكيني السنين مع الغيابِ
فجاء الشيب يسكن في قَذالي
ونار الهجر زادت في عذابي
ونار الهجر زادت في عذابي
أنا ما شبت ُمن أهوال دهري
ولا قد شبتُ من طعن الحرابِ
أشاب الرأس هجر ٌمن حميمٍ
وأحبابٌ توارتْ في الترابِ
ولا قد شبتُ من طعن الحرابِ
أشاب الرأس هجر ٌمن حميمٍ
وأحبابٌ توارتْ في الترابِ
بأوطان تمزقها حروبٌ
وكثر الهم قد أزرىْ شبابي
وكثر الهم قد أزرىْ شبابي
أعيش اليوم في الدنيا غريبًا
بلا فُلْكٍ لأنجو في العبابِ
بلا فُلْكٍ لأنجو في العبابِ
نجوت من البحارِ وجدتُ نفسي
ِبِقفر البيد ِفي وهم ِ السَّرابِ
شاعر البيداء
ِبِقفر البيد ِفي وهم ِ السَّرابِ
شاعر البيداء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق