يا عَيْنُ إِهْميْ لَعَلَّ الدَّمعَ يُسعفُني
والشَّوق أَضْنى وأمسى الحِبُّ يَهْجُرُني
ما ظَلَّ يَا عَينُ في ٍالأيَّامِ مِن أَمَلٍ
غَاب َالحَبيبُ وَلا شيءٌ لِيُفْرحَني
غَاب َالحَبيبُ وَلا شيءٌ لِيُفْرحَني
أَتذكُرِينَ صَدَى الهمسات في أمَلٍ
وكان عيشي به الآمالُ تُسْعِدُني
وكان عيشي به الآمالُ تُسْعِدُني
حَتّى رَأَيتُ حَبيب القَلْبِ مُرتَحِلاً
غداة يومٍ نَذيرُ الشُّؤمِ وَالحَزَنِ
غداة يومٍ نَذيرُ الشُّؤمِ وَالحَزَنِ
والَّليلُ يَمْضي بِطول البُعدِ في أَرَقٍ
كَأَنَّ رُوُحي بِهِ فَاضَتْ مِنَ البَدَنِ
كَأَنَّ رُوُحي بِهِ فَاضَتْ مِنَ البَدَنِ
لَوْلا المَحَبَّة ما احْمَرَّتْ نَواظِرُنا
وَلا الشَّهيُد قَضَى ذَوْدَاً عَنِ الوَطَنِ
وَلا الشَّهيُد قَضَى ذَوْدَاً عَنِ الوَطَنِ
ولا ترَى الليث في الغاباتِ مُفترساً
إِذا أَتى وَرَأَى الأَشْبالَ في وَهَنِ
إِذا أَتى وَرَأَى الأَشْبالَ في وَهَنِ
أَما كَفَاني بأنَّ الدَّارَ ضَائِعةٌ
كالطَّيرِ أَحْيا بِلا عُشٍّ وَلا فَنَنِ
كالطَّيرِ أَحْيا بِلا عُشٍّ وَلا فَنَنِ
يَالَيْتَني مَا عَرَفْتُ الحُبَّ في زَمَني
وَلا رَأَيتُ رفيق الرُّوح َيتركني
وَلا رَأَيتُ رفيق الرُّوح َيتركني
كَمْ كان قلبي أعاليِ الصَّرْحِ موطِنهُ
ِ واليَوم خالٍ كَما اﻷَطْلالِ في الدِّمَنِ
ِ واليَوم خالٍ كَما اﻷَطْلالِ في الدِّمَنِ
كَيْفَ الحَياة وَمُرُّ الهَجْرِ يُثْقِلُها
وكلُّ يومٍ بها قَرنٌ مِنَ الزَّمَنِ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
وكلُّ يومٍ بها قَرنٌ مِنَ الزَّمَنِ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق