أتيتُ الشَّام في وقتِ الصَّباحِ
وفيها الغيدُ تزهو كالأقاحي
وفي الفيحاء ِ أزهارٌ وَوَردٌ
وفي الشَّهباءِ أسْرابُ المِلاحِ
وفي الشَّهباءِ أسْرابُ المِلاحِ
بها الفتيانُ من شاماتِ خَدٍّ
بها الأعْراس عَمَّتْ كُلّ ساحِ
بها الأعْراس عَمَّتْ كُلّ ساحِ
ودارُ الجود تُكرِمُ كُل ّ ضيفٍ
ُتُفيضُ الخيرَ من كَفٍّ وَراحِ
ُتُفيضُ الخيرَ من كَفٍّ وَراحِ
وللمظلومِ كانت خَير عونٍ
وللمكلومِ تُشفي في الجراحِ
وللمكلومِ تُشفي في الجراحِ
فدارَ الدَّهرُ في زمنٍ عَصيبٍ
زغاريدٌ تُبَدَّلُ بالنّواحِ
زغاريدٌ تُبَدَّلُ بالنّواحِ
لأَهلُ الشامُ أبطالٌ بحربٍ
وأصحابُ العزيمةِ والسلاحِ
وأصحابُ العزيمةِ والسلاحِ
ستأتيها الرِّجالُ بيومِ نَصْرٍ
وتَزأرُ كالهَزابرِ في البِطاحِ
وتَزأرُ كالهَزابرِ في البِطاحِ
تُلقِّنُ للظَّلومِ بكُلِّ دَرسٍ
تَصيرُ بها الغُزاةُ كما الأضاحي
تَصيرُ بها الغُزاةُ كما الأضاحي
علمُت المجد َلا يأتي بِشِعرٍ
وإنَّ المجدَ في ظلِّ الرماحٍ
وإنَّ المجدَ في ظلِّ الرماحٍ
إذا تُرِكَ الجهادُ يُذَلُّ قومي
كلامُ رَسولنا ليسَ اقتراحيﷺ
كلامُ رَسولنا ليسَ اقتراحيﷺ
ولو غابت شموسُ الأرضِ جَمعاً
فإنَّ الله يأتي بالصَّباحِ
فإنَّ الله يأتي بالصَّباحِ
تعيشُ الشاُم في عَهدٍ جَديدٍ
وتَعلو الجَوّ حَيَّ على الفَلاحِ
شاعر البيداء/سعود
وتَعلو الجَوّ حَيَّ على الفَلاحِ
شاعر البيداء/سعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق