الأربعاء، 11 يناير 2017

من للجمال ومن للطير إن صدحا......الشاعر أبوجواد محمد الأهدل

من للجمال ومن للطير إن صدحا
 من للهوى في رياض الحب إذ جنحا
من للمساءات تشجوني تألقها
 من للمتيم يشكو الهجر مابرحا
تعز تشكو وتتلوني بأسئلة ؟
 ماللحصار وما للباب مافتحا !؟
يمدني الغيم أوراقا مزخرفة
 ويتبع اﻵه أشواقا لمن نزحا !!
تبكي اللواتي بقين الجوع يأكلها
 والهم يغدو رواحا أينما انسرحا
وفي اليتامى توارى الصبح مكتئبا
 فﻻ الصباح نبا عن وجهه وضحى
وﻻ المساء كسا من ستره ألما
 وﻻ النديم سقى أحبابه القدحا
تعز يامن حباها الله في بلد
 تروي الخيال جماﻻ أينما سنحا
عليك قد أسقط الحساد من حسد
 وزاولوا الظلم تسديدا فما برحا
فﻻ طعام يزيح الموت إن هلكوا
 وﻻ شراب يريح العقل منشرحا
وﻻ دواء يداوي من به سقم
 وﻻ الهواء لهم قد طاب وانفتحا
وﻻ سبيل لكي ينجو مقيدها
 وﻻ حياة لمن بالسلم قد جنحا
أين الطريق وقد عادت قوافلنا
 وجاءت العيس في آثارها البرحا
( أبوجواد )
2016/1/3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق