ذَكَرتُ الدَّارَ أيَّاماً تَوَلَّتْ
فسَحَّ الدَّمعُ كالطَلِّ الغَزيرِ
فسَحَّ الدَّمعُ كالطَلِّ الغَزيرِ
وأحباباً لقدْ سَكَنت فؤادي
وَعَيش الدَّارِ يَرفُلُ بالسُّرورِ
وَعَيش الدَّارِ يَرفُلُ بالسُّرورِ
نَدمتُ على فراقِ الدار عُمراً
وفي الأليالِ أَنَّبَني ضميري
وفي الأليالِ أَنَّبَني ضميري
أتَيتُ الدار لم أُبصِرْ حبيباً
أَهالي الحيِّ باتتْ في القبورِ
أَهالي الحيِّ باتتْ في القبورِ
وَعينُ الماء قَدْ جَفَّت مِياها
وما وُرِدَتْ بِغيدٍ كالبُدورِ
وما وُرِدَتْ بِغيدٍ كالبُدورِ
رَأَيتُ الهَمَّ خَيَّمَ في دياري
وإنْ مُلِئَتْ رُباها بالقُصورِ
وإنْ مُلِئَتْ رُباها بالقُصورِ
وداري اليوم تشعِلُها حُروبٌ
وما كانتْ لِقُدسٍ في نَفيرِ
وما كانتْ لِقُدسٍ في نَفيرِ
يُمَزّقُها عداءٌ من حَقُودٍ
وأغرابٌ تُعادي من دُهورِ
وأغرابٌ تُعادي من دُهورِ
هَجَرتُ الدارِ أبكاني هواها
ورَغم البعدْ لم أُنكِرْ جُذوري
ورَغم البعدْ لم أُنكِرْ جُذوري
أيا داري بِرَبِّكِ سامحيني
صعيب العيش يُزري بالنُّسورِ
شاعر البيداء/ سعود أبو معيلش
صعيب العيش يُزري بالنُّسورِ
شاعر البيداء/ سعود أبو معيلش

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق