اقامت مجموعة شعراء المتنبي حفل توقيع ديوان زميلنا وصديقنا الشاعر معتصم السعدون،،وكان حفلاً بهياً القيت فيه العديد من القصائد
وكانت لي هذا القصيده التي نظمتها خصيصاً لشاعرنا في حفل التوقيع
وكانت لي هذا القصيده التي نظمتها خصيصاً لشاعرنا في حفل التوقيع
شفيفٌ انت في خط المدادِ
رهيفٌ في المحبة والودادِ
رهيفٌ في المحبة والودادِ
وحين تفوح في الجلساتِ شعراً
سرى كالريح في بطنِ الوهادِ
سرى كالريح في بطنِ الوهادِ
فوصفك للمفاتن بات لوناً
نهيم بهِ ونسرحُ في البلادِ
نهيم بهِ ونسرحُ في البلادِ
فهيفاء وشقراءٌ وغيدٌ
ومفتونٍ تقلبَ في السهادِ
ومفتونٍ تقلبَ في السهادِ
وترنيماتُ قد جملت فيها
خدود التوت والتفاحِ نادي
خدود التوت والتفاحِ نادي
وشٓعرٌ اهيفٌ كالريحِ يسري
يجركَ في إشتياقٍ وانقيادِ
يجركَ في إشتياقٍ وانقيادِ
أسائل من يزايدُ فيك وصفاً
رهيفاً رغمَ هاتيكَ العوادي
رهيفاً رغمَ هاتيكَ العوادي
فمثلكَ عاصم السعدون خلٌ
أغارُ عليه من بين العبادِ
أغارُ عليه من بين العبادِ
صبوحُ الوجهِ في الجلسات طودٌ
وفي السهراتِ غريدٌ وشادي
وفي السهراتِ غريدٌ وشادي
أتيهُ على العواذلِ فيك فخراً
وأفخرُ في المحافلِ فيكَ حادي
وأفخرُ في المحافلِ فيكَ حادي
فجملتَ الفصاحةٓ والمقفى
من الشعر القريض بكل نادي
من الشعر القريض بكل نادي
فشعركَ من أقاحِ الوردِ لوناً
يتيهُ على المنصةِ بالتهادي
يتيهُ على المنصةِ بالتهادي
فتنتٓ به الحسانَ بكلِ فجٍ
طربنَ به وهمن بكل وادي
طربنَ به وهمن بكل وادي
واحفظ منكَ ابياتاً أمني
بها النفسُ العليلةُ بالبعادِ
بها النفسُ العليلةُ بالبعادِ
وأجلي النفس من همٍ كبيرٍ
وقلبِ قدْ توشَح بالحداد
وقلبِ قدْ توشَح بالحداد
أباركُ فيكَ تدويناً لشعرٍ
فصولاً من يواقيتٌ تنادي
فصولاً من يواقيتٌ تنادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق