اللهُ ربــيْ لـــهُ الأكـــوانُ تَـتـَّـحِـــدُ
سبحانـهُ لـمْ يَـزلْ فـي مُــلْكِــهِ صَـمَــــدُ
سبحانـهُ لـمْ يَـزلْ فـي مُــلْكِــهِ صَـمَــــدُ
الـبَـاطِـنُ الظَّـاهــرُ الأعْـلى لــهُ سَـــجَـدَتْ
كُلُّ الخلائــقِ حُــبْـلاهَـا ومَـاتـَـلـِـدُ
كُلُّ الخلائــقِ حُــبْـلاهَـا ومَـاتـَـلـِـدُ
إلـيهِ أدْعو إليهِ الخـَلـقُ قد خـَضَـعـَتْ
وسبَّـحَ البـحـرُ والأشـجـارُ والـعُــمـَـــدُ
وسبَّـحَ البـحـرُ والأشـجـارُ والـعُــمـَـــدُ
الطــيرُ سبـَّـحـهُ والحــوتُ مـَـجَّــدَهُ
والجــنُّ تـعــرفهُ والطَّـودُ والأُسـُـــــدُ
والجــنُّ تـعــرفهُ والطَّـودُ والأُسـُـــــدُ
ولـَّــيـْـتُ قلبـيَ شَـطْــر الله مُنَــتـهِــجـا
عـــلاَّمُ ماكسَبـــتْ نَـــفْــسٌ ومــاتــَجـِــدُ
عـــلاَّمُ ماكسَبـــتْ نَـــفْــسٌ ومــاتــَجـِــدُ
كـمْ قد عَصيـتُ إلـهَ العـرشِ في خَلَـلٍ
وكــمْ أتَـيــتُ بــمــا لمْ يـَـأْتــِـهِ أحـَــــــدُ
وكــمْ أتَـيــتُ بــمــا لمْ يـَـأْتــِـهِ أحـَــــــدُ
وكـــمْ كَرِهـــتُ مـنَ الآثـــامِ أصـغــرَهـَـا
مـُــذْ شـــابَ أكـبــَـرُهـَا في حِملِـهِ يَــفِـــدُ
مـُــذْ شـــابَ أكـبــَـرُهـَا في حِملِـهِ يَــفِـــدُ
أستغفرُ اللهَ من ذنبٍ يـُـــراودنــيْ ----
أستـغـفـرُ الله مـنْ دُنْـــيــَــا لـــهَــا نــَكــَــدُ
أستـغـفـرُ الله مـنْ دُنْـــيــَــا لـــهَــا نــَكــَــدُ
دنـْـيــايَ تــقْتُــلنيْ !! إبـْـليسُ ألبــسَـنيْ
مــنَ الغوايةِ ثـوبـــًا خَـــاطَـــــهُ الحــَـسَـــدُ
مــنَ الغوايةِ ثـوبـــًا خَـــاطَـــــهُ الحــَـسَـــدُ
والنفــسُ بالسُّـــوءِ لم تيْــئـَـسْ تراودُنـِي
على المعــاصيْ فــهـلْ من تُـوبــةٍ تـَـــــرِدُ
على المعــاصيْ فــهـلْ من تُـوبــةٍ تـَـــــرِدُ
رُحـماكَ رُحمـاكَ يارحمنُ مــغـفرةً
عــنِ الخطـايَــا فـَـلـيْ منْ عفـْـوِكُمْ سَــنـَـدُ
عــنِ الخطـايَــا فـَـلـيْ منْ عفـْـوِكُمْ سَــنـَـدُ
فــمَنْ لنفســيَ إنْ عاقـــبْتـــها أمـَـلاً
ومــنْ لعبـــدٍ ببــابِ الــتـَّوبِ يـَعْتـَمـِدُ
ومــنْ لعبـــدٍ ببــابِ الــتـَّوبِ يـَعْتـَمـِدُ
ومنْ لصــبٍّ إذا مـَــامسَّــهُ نـــَـصـَـبٌ
فَينـْـصِــبُ الوجْـــهَ والأحْــشَـاءَ تـَـــتـَّـــقِــدُ
فَينـْـصِــبُ الوجْـــهَ والأحْــشَـاءَ تـَـــتـَّـــقِــدُ
ولا بِـضَــاعَةَ إلا الحــبُّ أحْــمِــلـُـهُ
منــيْ إِِليــكَ وفـيــكَ الحــبُّ يـَـنــْفـَـــرِدُ
منــيْ إِِليــكَ وفـيــكَ الحــبُّ يـَـنــْفـَـــرِدُ
فيَــا حبيــبـاً يـــَـرانيْ دونَ رؤيــتـــهْ
إنـــِّــيْ لــَفـــيْ غَمرةٍ في الشَّــوقِ أرتــَـعـِدُ
إنـــِّــيْ لــَفـــيْ غَمرةٍ في الشَّــوقِ أرتــَـعـِدُ
مُعــظِّـمَــاً وجلالُ الحــبِّ ما كَــبُـرتْ
فيــهِ الخَــلائــِــلُ حُبـَّــا فــوقَ مَــا أجِــــدُ
فيــهِ الخَــلائــِــلُ حُبـَّــا فــوقَ مَــا أجِــــدُ
فهـلْ رجَـائــيْ يــُلاقيـــْـهِ النـَّدى شَغـَفـَاً
يـاوَاصِــلاً سَـبَـبـــاً حُــبـيْ لـَـكـُـمْ وَتــَــــدُ
يـاوَاصِــلاً سَـبَـبـــاً حُــبـيْ لـَـكـُـمْ وَتــَــــدُ
يـَاربُّ عـفُــوَكَ إنْ مـَــالــَـتْ بـِـقـَــافـيـتَـيْ
ريـْحُ الـهــَـوى وهـَـــوائــــِـــيْ فِـيـْكمُ رشَـــدُ
ريـْحُ الـهــَـوى وهـَـــوائــــِـــيْ فِـيـْكمُ رشَـــدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق