لمْ تسألي في الغيبِ عنِّي
ياروضة ً مثل الجِنانِ
يا بسمةً في عرضِ ثغْري
يا روعةًً مثل الأغَاني
لمَّا منعت الوصلَ عَنّي
أدخلتِني المَشْفى أعَاني
هيَّا فجودي لي بوصلٍ
يا طِبَّ قلبي والجَنَانِ
يا ليتكمْ جارٌ بِقُربي
إني ودودٌ كم يعاني
عندي الهوى من قلبِ صادٍ
هذا زمانٌ لا زماني
إني قتيلٌ في قتيلٍ
شوقٌ بوجدٍ قد دَهاني
أيا كحيل الطرف إني
دوما هواكم قد بلاني
وجهٌ نضيرٌ مثل بدرٍ
قَدٌّ كمثل الخيزرانِ
لما أراكم كم أعاني
جلد كضرب الصولجانِ
يفوح عطرٌ إن تمرُّوا
نسيم زهر الإقحوان
لونٌ بهي فوق خَدٍّ
ورد بلون الأرجوانِ
ومن جفون ٍسُلَّ سيفٌ
وعندها حتفي دعَاني
وكل هذا يا صحابي
وَما أرادتْ أنْ تَراني
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق