مــا بــالُ عيــنــيَّ منها الدمــعُ مدرارُ
مــا كــلُّ عيــنٍ فلا تبكــيــكِ أعــذارُ
أمــَّاهُ ابــكــيــكِ دمعــاً مــاطــراً ودمــاً
كــأنْ عيــونــي بهــا غيــمُ واعــصــارُ
لــو ينــفــعُ الـدَّمـعُ فـوق القـبــر ساكبــهُ
لفــاض دمــعــي يشــقُّ الارض أنهــارُ
كلُّ الليــالي على رؤيــاكِ تدفعنــي
فــزرتُ قبركِ...هــاجَ القبــرُ أذكــارُ
اهــوى من القبــرِ هــام الجسمِ يرفعــهُ
حتى أُقــبــِّلَ من رجــليــكِ اوقــارُ
فتــشــتهــي كلُّ ارضٍ من مقــابرها
فمن ثراهــا يــشــعُّ الفبــرُ أنــوارُ
كلُّ القبــورِ فمن عطــورها شممــتْ
كــأنْ تفــوحُ بهذا القــبــر أزهــارُ
كلُّ النِــســاءِ علي أحــزانهــا لبســتْ
ثوبَ الســوادِ..تــُجــرِّي الدمــعَ انهــارُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق