الأربعاء، 8 مارس 2017

جروح الشوق ،،،،خالد الباشق ــــــ


ــــــ
ما لـــــــي لسانٌ كي أقولُ وداعا
وبداخلي يشكو الوصالُ  صراعا
مالي بشط الأمنيات مــــــــرافى ٌ
 وبمركبي كسر الفراق شـــــــراعا
لكَ أن تجيئ وتحتوي هذا الهوى
 أو أن تغيبَ وأحتويـــــكَ ضياعا
أنا واقــــــفٌ ومحطتي قد اُقفلت
 والوصل في قلبي الحزين تداعى
وحقائب الذكرى تمخــض شوقها
 وجنينها في القلب مــــــــدّ ذراعا
إني أراقبُ في الـــــــدروب لعلني
 أجدُ التواصل في السمـــاء شعاعا
أرنو الى سحب الفراقِ تجمــعت
وأنا حملتُ الاشتياق  متـــــــاعا
ودفاتري غاص الانين بحبــــرها
 فدعت لاسعاف الحروف يــراعا
فكتبتُ من حزني عليكَ خواطراً
 ورسمتُ شوقي عندها أوجـــاعا
انا تائهٌ والدرب أصبـــــــح مقفراً
 والشوق اضعفني وكنت شجـــاعا
جائت جروح الشوق تطلب رفقتي
وقد أرتدت فـــــــوق الانين  قناعا
فعرفتها فانــــــــــا الخبير بجورها
 وبداخلي تهــــــــوى الجروح بقاعا
إني أخاف من الــــوداع فحــــــزنه
 قد شق هــــول صراخـــه الاضلاعا
فأمدد لشوقي بعض وصلكَ كي ارى
 دربي فأبصر ما أريــــــــــــــــد تباعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق