الجمعة، 24 مارس 2017

وداع.......شعر / أبو حوراء

جَـفوتُ الكـرى حينَ الوداعِ مَـحَتَّمُ
 كـطيـرِ الـحبارى لو صقورٌ تُهمْهِمُ
ولـمّـا وقـــفْــنـا لـلــوداعِ تَــوَجُّــعـاً
 وخــيـلُ جــفـانا بـالـرحـيـلِ مُـطَهَّمُ
شَبَكْنا الأماني والرُّؤى في تَحَسُّرٍ
 وأضلاعُنا في حضنِ بعضٍ تُحطِّمُ
وراحَـتْ شـفـاهُ الـعـشـقِ منّا تلاقياً
 تُـحـاكي بِـلـثْـمٍ لا يـعـيـهـا مـتـرجِـمُ
نـثـرْتُ عـلـيـهـا كــبـريـاءَ رجــولـتـي
 فَـــمـالـتْ بِـشَـعْـرٍ لــيـلُـهُ بـي مُـلَـثَّـمُ
وحـينَ اسْـتـفـقْـنَـا مِنْ تناهيدِ شوقِنا
 نــسـيـــمٌ عــلى تــــرحـالِــنـا يَـتَـرَنّـمُ
فـَـقـالــتْ : عَـلَـيَّ اللهِ أبـقـى وفـــيَّــةً
 ثــرى مُــلــتــقــانــا طـــاهـرٌ أتَـيَـمَّـمُ
وقـُــلــتُ : ألَا صَــلِّـي صــلاةَ مَـــوَدِّع
 عــسـى جَــنَّــةٌ فـــيـهـا الـحبيبُ المُتيّمُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق