الجمعة، 24 مارس 2017

........(هاتوا الرماح)........ شاعر البيداء سعود أبو معيلش


هَاتوا الرِّماحَ وسَربلوني للوغَى
كَيْ أَسْبَحَنَّ على جَوادٍ  أَسْحَمِ
سَتَروْنَ فَحْلاً مِن لُيُوثِ مُحَمَّدٍ
يَغْزو العداة مُزَمْجِراً كَالضَّيْغَمِ
وَيرَى الدُنَّا والعَيْشَ جُنْحَ بَعُوضَةٍ
لا يَرْكَنَّنَ. إلى عَبيدِ  الدِّرْهَمِ
يَسبي وَيَأسرُ لا يهابُ مِنَ القَنا
والعِلْجُ ليسَ أَمَامَهُ  بِمُحَرَّمِ
ولعاشقٌ للمَوْت بَيْنَ جحَافِلٍ
وَيَجُزُّ نَحْرَ الظَّالِمِ  المُستَلئِمِ
يا عائِشٌ زوجُ الرَّسول وأُمُّنا
عِرضُ النبيِّ مُسَلَّمٌ لم  يُكْلَمِ
ماذا جنَيتُمْ بالأذى لِمُحَمَّدٍﷺ
وَهُوَ الرَّسولُ منَ السَّما  بِمَكَرَّمِ
لَنْ يذهَبَنَّ سفاهَكُمْ هَدْراً وما
تُنسى الفِعالُ من القميءِ  المُجرِمِ
قَد زالَ كِسرى قد تمَزَّقَ مُلكَهُ
هذا دُعاءٌ للنبيِّ  الأَعْظَمِ
صلَّى عليهِ الله من عالي السَّما
وَهُوَ المُحَمَّدُ خَصْمُهُ  بِمُذَمَّمِ
وَهُوَ النَبِي ُّ ولا رِسالةَ بَعْدهُ
خَتَمَ النُبُوَّةَ مِنْ زَمَانٍ  أَقْدَمِ
وصَحَابُهُ نُورُ الدُّجَى وَشُموسُنا
نورٌ لَنَا فِي كلِّ فَجٍّ  مُظْلِمِ
لا تأملنَّ الشِّرك يرجِعُ عَهدُه
لله إنَّ الدِّين َ دينُ المُسْلمِ
 شاعر البيداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق