الجمعة، 17 مارس 2017

سُكُوت .... بقلم سمير حسن عويدات


*********
سُكُوْتٌ ثم صَمْتٌ ثم خَرْسُ ..... ويبقى في ضَميرِ النفسِ حَدْسُ
كذا أحيا ومُرُّ العَيشِ يُزْرِي ...... وأوْهَامُ المُنَى لَمْحٌ وخَنْسُ !!!
أرَى الإنسانَ يَمْكُرُ دُوْنَ جَدْوَى ..... وآخِرُ سَعْيهِ ذِكْرَى ورَمْسُ !
أعِرْنِي قدْرَ عَقلٍ,كيفَ أنجُو ؟ .....مُصَابُ خَبيئتي في الكَوْنِ حِسُّ
وغَيْرِي مُعْرِضٌ يَسْعَى بجَهْلٍ ....فَعِفريتُ الوَرَى في العَيشِ فِلْسُ
هِيَ الأرْزاقُ تُجْلَبُ دُوْنَ قَصْدٍ ....أليسَ الصُّبْحُ تُشْرِقُ فيهِ شَمْسُ؟
هِيَ الأقدارُ قدَّرَها عَليمٌ ..... لَهُ في النفسِ توقيرٌ وقُدْسُ
لِمَا الإنسانُ يَطْرُقُ في الخَبَايا ..... لِيَمْرَحَ دُوْنَهُ شَكٌّ وهَمْسُ ؟
يُفَلْسِفُ{مَا الحَيَاةُ ؟}إلى ظُنُونٍ ..... ويَشكُو حُزْنَهُ ويَحَارُ لَبْسُ !!
ويترُكُ مَا اليقينُ بهِ جَديرٌ .... لِيَعْلُوَ فَوْقَهُ زُوْرٌ وطَمْسُ !!
***********************************
الشطر الأول للحسين بن منصور الحلاج .....
 بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق