الجمعة، 17 مارس 2017

محاكم الغرام. ......جميل العبيدي.


☄☄☄☄☄☄☄☄
تُسائلني عمدًا إذا جئتُ أشتكيْ
سُهادَ النوى والنوحِ عينُ المفارقِ
أمازلت في الأشواقِ صَبا ًمُدلَّهاً
وتُغريكَ ريحُ القربِ ماهبَّ بارقِي
فأتركُ دمعَ العينِ يُشجِي سَماعها
أساريرَ بوح ٍتمطر ُالقلبَ دافِقِِ
غزيرًا كأمزانِ الهطولِ ِصبابةً
تثيرُلظى الأشواقِ للروحِ تُزهِقِ
وتبديْ منَ الأهاتِ مايصنعُ الهوى
بأربابِ أهلِ العشقِ في كلِّ خافقِ
فما جادَ في قربٍ ولارقَّ في نوى
ولابانَ في الرَّمضاء ِلمعُ البوارقِ
عليلاً كليلا ًبالنوى يدفنُ المنى
ويشعلُ ناراًفي شذى الوردِ حارقِي
سأرديهِ في صبريْ وأهديهِ مهجتِي
وزهوِي ْمع الأشواقِ بالوردِ عابقِ
فإن ْيكُ أهلاً للودادِ مواتيا
زرعت ُلهُ عِقدا ًمن العشقِ فائقِ
على نبضاتِ القلب ِفي كلِّ خفقةٍ
سياجاً من الأشواقِ بالوردِ يعبقِ
وإن كان جورُ الصدِّ حتماً سبيلهُ
فماٱثمٌ قلبي ْإذا صار ٱبقِ
سأنفذُ حُكميْ في فراقيْ مؤبداً
وأصدرُ حُكمًا فيهِ حُكمَ الفواسقِ
☄☄☄☄☄☄☄☄☄
جميل العبيدي..
 16/3/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق