@ @ @
ياتائها فيها تخوض وتلعب
شمر إلى أخراك إنك آيب..
أيقِظْ شعورك فالحياةُ غرورةٌ
أهواؤُها زيفٌ وطيفٌ كاذِبُ..
أهواؤُها زيفٌ وطيفٌ كاذِبُ..
النفسُ تأملُ. والمَنيةُ بغتة
تأتي وماللعبدِ مِنْها مَهربُ.
تأتي وماللعبدِ مِنْها مَهربُ.
مهما بَلَغْتَ من القُرونِ تَعَدُداً
لا لن تُلَبي لِلهوى ما يَطْلُبُ.
لا لن تُلَبي لِلهوى ما يَطْلُبُ.
لن تبلغ الأرضَ الوسيعةَ كُلها
طَمَعاً ولا فوقَ السماء سَتَرْكَبُ.
طَمَعاً ولا فوقَ السماء سَتَرْكَبُ.
فا قْنَعْ بِما أعطاكَ ربُكَ وارتضِ
إنْ عِشْتَ والإملاق فيكَ مُصوّبُ..
ِِ
العيْشُ في تقوى الإلهِ سعادةٌ
وعَديمُ تَقْوى بِالمَعيْشةِ يُكْرَبُ.
إنْ عِشْتَ والإملاق فيكَ مُصوّبُ..
ِِ
العيْشُ في تقوى الإلهِ سعادةٌ
وعَديمُ تَقْوى بِالمَعيْشةِ يُكْرَبُ.
فاسْلُك سَبيلَكَ بالَهِدايةِ والتَمِس
حُسْنَ الشَمَائلِ في دُروبِك َأصْوَبُ.
حُسْنَ الشَمَائلِ في دُروبِك َأصْوَبُ.
المرء بالأخلاقِ ليسَ بِمالهِ
ورَديءُ خُلُقٍ بالغِناءِ مُعَيّبُ..
ورَديءُ خُلُقٍ بالغِناءِ مُعَيّبُ..
والعِلْمُ والإخلاصُ نِبْراسُ الفتى
والجَهْلُ في سُبُلِ الضلالةِ غَيْهَبُ..
والجَهْلُ في سُبُلِ الضلالةِ غَيْهَبُ..
لاتَندَمَنَّ إذا أضَعْتَ بِفُرصَةٍ
فاتَتْ عليكَ وكُنْتَ فيها تَرغَبُ..
فاتَتْ عليكَ وكُنْتَ فيها تَرغَبُ..
واندَمْ على عُمْرٍ إذا أفْنَيْتَهُ
والذَنْبُ طودٌا فوق ضِلْعِكَ يَرْكَبُ..
والذَنْبُ طودٌا فوق ضِلْعِكَ يَرْكَبُ..
إنْ آنَ آنُكَ أنَ قَلبُكَ حَسّرَةٌ
أنّى يُغيثُكَ إن غَدَوتَ تُعَذَبُ
أنّى يُغيثُكَ إن غَدَوتَ تُعَذَبُ
لا تَظْلِمنَّ العَبْدَ شيئاً بِئْسَما
تَسْخَرْ بِهِ واللهُ فوقك يَرْقُبُ.
تَسْخَرْ بِهِ واللهُ فوقك يَرْقُبُ.
واحْسُبْ لِنَفْسِكَ قبْلَ موتِكَ واتق
يوماً ستأتي أنْتَ فيها تحاسَبُ..
يوماً ستأتي أنْتَ فيها تحاسَبُ..
ماالمالُ في دُنياكَ إلا مُتعةٌ
حتي إذا حَلّ الفناءُ سَيُسْلَبُ..
حتي إذا حَلّ الفناءُ سَيُسْلَبُ..
أينَ الذينَ تَرَ بَعوا في ظهْرِها
وبَنْوا عُروشاً في البسيطةِ تُنْصَبُ.
وبَنْوا عُروشاً في البسيطةِ تُنْصَبُ.
كانوا ذَوي التيجان في أسلافِها
تُرِفوا بِها ومَضَوا بِعَيْشٍ أرْغَبُ.
تُرِفوا بِها ومَضَوا بِعَيْشٍ أرْغَبُ.
أيقنْ بأن العُمْر صُبْحاً قد سنا
حتى إذا دَلَف المساءَ سَيُحْجَبُ..
حتى إذا دَلَف المساءَ سَيُحْجَبُ..
فكلما يبنى لدينك باقيا
وكلما يبنى لدنيا يذهب
وكلما يبنى لدنيا يذهب
بقلم/أ.محمدأحمدالفقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق