**********
لي فؤادٌ خِلتُهُ دَوْماً مَعَكْ ........ حِينَ تَسْرِي فَهْوَ يَسْرِي , يَتْبَعَكْ
لا تلُمْ مَنْ في الهَوَى لكَ خاضِعٌ ...... يا جَمَالاً مِنْ جَمَالٍ أبْدَعَكْ
باتَ قلبي يَسْتقِي حُلوَ المُنَى ...... ذاقَ كأسَاً فانتشى مِنْ مَرْتَعَكْ
باحَ بَوْحاً مَسَّ حُلْمَاً ضَمَّنا ... قلتُ : مَهْلاً , قالَ لي : ما يَمْنَعَكْ ؟
قلتُ : أخشَى مِنْ وِشاةٍ حَوْلنا ...... قالَ : هلْ ما قيلَ عَنَّا أقنَعَكْ ؟
هُمْ حَيَارَىْ مِنْ وِصَالٍ وَصْفُهُ ... وَصْفُ نَجْمٍ في الدُّجَى قدْ ألمَعَكْ
لا تلُمْ زَهْرَاً وكُنْ مِنْ عِطْرِهِ ...... زَهْرَ حُبٍّ حِينَ أوْرَقَ أيْنَعَكْ
قالَ فتْوَى فانتهَى قولُ الوَرَى ..مِنْ ظنُوني مِثلُ تَرْضَى مَصْرَعَكْ!
قلتُ:مَرْحا وابتدَى جَرْسُ الهَوَى...قلتُ شِعْرِي والقوَافِي تَسْجَعَكْ
صِرْتُ أزْهُو حِينَ قالوا أنَّنِي ....... لُعْبةٌ تلهُوْ وتقفُوْ إصْبَعَكْ
لستُ أدْرِيْ والهَوَى بي جَامِحٌ .....أىُّ شَيءٍ مِنْ هُيَامِي ضَيَّعَك ؟
*********************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق