السبت، 4 مارس 2017

.......نعيت عروبتي.....شاعر البيداء/سعود أبو معيلش


1.نعيتُ عروبتي قد قلَّ شاني
 بلا ضربٍ بسيفي الهندواني
2.وصار الشهمُ في وطني شريداً
وَحَرفُ الضادِ يُنحَرُ  لِلغواني
3.أما لِلضَّادِ منْ حَظٍّ لأسدٍ
بقرعِ السيفِ  أو طعنِ السِّنانِ
4.وشعرٌ كالزَّئيرِ بيوم ِ حَربٍ
له البارودُ غنَّى في  المَكانِ
5.إذا ما الحربُ يوقدُها جبانٌ
 فطعمُ الحَرب قد فقَدَ المَعاني
6.وحَربُ اليوم يَحكمُها سلاحٌ
تموت الألفُ  فيها في ثواني
7.ترى الأطفالَ في الأنقاضِ تبكي
وقد فُصِل َ الذراعُ عنِ  البنانِ
8.نساءٌ والرؤوسُ مُخَضَّباتٌ
دماءٌ من خطوطِ  الأرجُـوانِ
9.وبالطيرانِ تُرمى من بِعيدٍ
 وكل الناسِ من جورٍ تُعاني
10.فَقُمْ وافخَرْ بحربٍ من قديمٍ
كحربِ الزيِّر في حَربٍ  عَــوانِ
11.أبجِّلُها وأَفخرُ في بنيــها
مُقارَنَةً بِحَربٍ في  أَواني
12.ابو جهلٍ له قصصٌ قديماً
بِحربٍ خاضها ماضي  الزَّمانِ
13.لَقَدْْ شَرِبَ الخُمورَ وَدَقَّ طَبلاً
وَقَدْ جَلَبَ المَعازِفَ  والقيانِ
14.ولمْ يفخَرْ بِقتلِ الطِّفلِ يوماً
ولا هَدْمُ المعابدِ  والمباني
15.ولم يَقبلْ من الرُّومانِ عوناً
ولَم يقبلْ مَجوساً في  هوانِ
16.وخاض العركَ في وجهٍ لوجهٍ
وما قَد جاء ظَهراً في  الطِّعانِ
17.لهُ الأجناُد من فتيانِ قومٍ
ولمْ يقبل بأبناء ِ  الزَّواني
18.وما باع الدِّيارَ ولا البوادي
ولم يرضَ الخنوعَ إلى  الكيانِ
19.نشَبِّههم بِفَرعَونٍ وَيخسَوا
فلا واللهِ من سَوَّى  بَناني
20.ظَلوماً كانَ في شَعبٍ ولكنْ
 بصيتِ النصرِ يعلو في العنانِ
21.على ظهرِ السُّروجِ أتى بجيشٍ
ولمْ يقبل بِذُلٍّ  في التَّداني
22.سَيهزِمُ كلَّ مُرتَدٍّ دَعـــيٍّ ٍ
ولو للسلم في يومٍ  دعاني
23.سنغزو القُدس في ظهرِ المطايا
يذوق الموت كلّ  من التقاني
24.وبالإرهابِ قد نوديتُ دَهراً
وصارَ اليوم  اسمي او كناني
25.ستسحَقُ كل أعدائي بيومٍ
ويمحَقُ كلَّ خوانٍ وجاني
 ملاحظه: هذه القصيدة ليست مدح لأبي جهل عدو الإسلام وإنما مقارنة بينه وبين من هم صاروا أخس منه
 شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق