حملتُ فوقَ جراحي حبَكم الما
وحرتُ بينَ ( لماذا ) هجركم و ( لما )
وحرتُ بينَ ( لماذا ) هجركم و ( لما )
يا من وضعتم بقلبي سُمّ خنجركمْ
وقد نزعتَ أنا من قلبكم سقما
وقد نزعتَ أنا من قلبكم سقما
أخفي جراحاتِ قلبي ليس من خجلٍ
لكن لكي لا يقولُ الشامتونَ هما
لكن لكي لا يقولُ الشامتونَ هما
كانا كطيرينِ في وكنٍ يضمهما
ما بلهم لحبالِ الوصلِ قد صرما
ما بلهم لحبالِ الوصلِ قد صرما
كانا كغصنينِ من نورٍ ومن ألقٍ
وسهمهم يقنصُ الأفراحَ حيثُ رما
وسهمهم يقنصُ الأفراحَ حيثُ رما
يقطّفانِ نجومَ الليلِ من فرحٍ
حتّى ترى كلّ نجمٍ بعدهم عدما
حتّى ترى كلّ نجمٍ بعدهم عدما
ويخجلُ الفجرُ من نورٍ يجلّلهم
حتّى ليخفى على العذّالِ أيّهما
حتّى ليخفى على العذّالِ أيّهما
فجرُ المحبّةِ أم فجرُ الصباحِ وقدْ
ذابَ الضياءانِ حتّى عزّ فهمهما
ذابَ الضياءانِ حتّى عزّ فهمهما
يا راحلينَ إلى بغدادَ أسألكم
أن تخبروهم بأنّ القلبَ قد كُلما
أن تخبروهم بأنّ القلبَ قد كُلما
والروحُ مسجونةٌ في ظُلمةٍ أبداً
كطائرٍ من رفيفِ الجنحِ قد حُرما
كطائرٍ من رفيفِ الجنحِ قد حُرما
أشكو إلى اللهِ من ظلمٍ أكابدهُ
وأستجيرُ بهِ ممن لنا ظلما
وأستجيرُ بهِ ممن لنا ظلما
بقلمي :
عبد السلام محمد علي الأشقر
أبو شيماء الحمصي
عبد السلام محمد علي الأشقر
أبو شيماء الحمصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق