الا ابعد سرابك كفّ عنّي +++ لدغت من الخيانة والتجنّي
يحاك السّتر خيطا بعد خيط +++ ويغرى العابثون بخمر دنّ
انا منذ الهبوط شقيت كدحا +++ وروّضت الصّخور بعظم سنّي
وعلّمت الاوادم كيف تحكي +++ وتبتكر الحياة وكيف تبني ؟!
انا حاء العراق وجدت بائي +++ لدى من كان من وجع يغنّي
لتعصر مهجة الصّلصال عصرا + وتسري بالتراب المطمئّن
لينبع عالم الاصلاب ماء +++ ترائبه تجوب الكون عنّي
بريد الطّين برهن انّ فيها +++ مصيبة كلّ انسيّ وجنّي
انا مستخلف للارض اهفو +++ واعطيت الخلود وضاع منّي
لذا يطغى الهبوط على صفاتي++ وحاولت الرّجوع وخاب ظنّي
عبرت الى القرارة فرط جهلي ++ وابدلت الجنان بجمر حزني
واسال والسؤآل بلاجواب +++ +لماذا ضاق بي ما كان يغني؟!!
لماا مات من جشعي ربيعي ؟! + لماذا الجهل منّي والتّجنّي ؟!
لقد صدّقت بالشّيطان يوما +++ فاوقعني الخبيث وحاد عنّي
لتحرقني النّدامة بعد فعل +++ يؤنّبني به ما عاش ابني !!
انا الجاني على ابناء جنسي ++ هدمت جدارهم وانهدّ ركني
خبيث عابث بضعيف عقل ++ كطوفان يصادف سدّتبن
ولماّ في الشّقاء وجدت نفسي ++ رجعت الى التّعلّل بالتمنّي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق