---------------
أعُودُ وَشِعْرِي يَسْتَحِثُّ مَشَاعِرِي
وَرُوْحِي تُسَارِعُ والفُؤَادُ لِسَاجِرِ
...
وَأَذْكُرُ أَيَّامي وَعُمْرِي وَفِتْيَةً
وَفِي الذِّكْرَيَاتِ الغُرِّ زَادٌ لِذَاكِرِ
...
مَضَيْنَا عَلَى دَرْبِ المَحَبَّةِ خُطْوَةً
وَجَلَّتْ لَنَا الأيَّامُ غُرَّ المَآثِرِ
...
وَأَبْقَى لَنَا العِشْقُ الطَّهُورُ وَصُحْبَةٌ
لِعِشْرِينَ عَاماً مِنْ سَنَى الوُدِّ طَاهِرِ
...
صَحِبْنَاهُمُ والدَّهْرُ يَشْهَدُ والوَفَا
وَلَيْسَ الصَدُوقُ العَهْدِ يَوْماً بِغَادِرِ
...
سَعَيْتُ لِألقَاهُمْ فَسَعْي مُبَارَكٌ
وَخُطُويِ إِليْهِمْ خُطوَ خِلٍّ مُثَابِرِ
...
شَرَيْنَا المَوَدَّة َ وَالرَّجَالُ مَوَاقِفٌ
وَفِي صَفْقَةِ الإِخْلاصِ لَسْتُ بِخَاسِرِ
...
قَضَى اللهُ أنَّا نَلتَقِي لَا يَرُدُّنَا
طَرِيقٌ نَأَى أَو سُوءُ حَظِّ المُسَافِرِ
...
عَبَرْنَا وَوَعْثاءُ الطَّرِيْقِ سَلَامَةٌ
وَسَعْدٌ وَفُزْنَا رَغْمَ وَاشٍ ومَاكِرِ
...
وَلَمَّا بَدَتْ فِي القُرْب ساجِرُ شَاقَنِي
بِهَا كُلُّ بَيْتٍ مُسْتَطَابٍ وَعَامِرِ
...
وَمَا رَدَّنِي لِلحُزْنِ رَدًّا ولِلأَسَى
سِوَى أَنْ لِي خِلّاً بِجَوفِ المَقابِرِ
...
أَضِنُ بِهِ ضَنّاً عَلَى المَوْتِ والبِلَى
وَمَا بِى مِنْ عَزْمٍ لِرَدِّ المَقَادِرِ
...
أَأَنْزِلُ سَاجِرَ لَيْسَ لِي فِي جِوَارِهَا
كَمَا كَانَ فِي ( خَلَفٍ ) جِوَارِي َوَنَاصِري
...
عَلَى ابْنَ ( دِلَيَّانٍ ) سَحَائِبُ رَحْمَةٍ
وَفَيْضٌ مِنَ الرِّضْوَانِ مِنْ جُودِ غََافِر
...
سَلامٌ وَقَدْ عُوِّضْتَ خَيْراً بِجَنَّةٍ
وَنُورٍ مِنَ الرَّحْمَنِ ضَافٍ وَغَامِرِ
...
وَبُورِكْتِ ( ساَجِرُ ) كُلَّ حِيْنٍ وَبُورِكَتْ
رَوَابِيْكِ تُسْقَى مِنْ عُيُونٍ وَمَاطِرِ
...
وَدَامَتْ بِكِ الآمَالُ خُضْراً وَعُمِّرَتْ
نَوَاحِيْكِ رِزْقاً مِنْ حَلالٍ وَوَافِرِ
...
أَعُودُ وَسِتْرُ ( اللهِ ) أَبْقَى أَحِبَّةً
حَفِظْتُ لَهُمْ وُدِّي فَلَسْتُ بِنَاكِرِ
...
لِألْقى ابن قَشْعَانٍ وَمِشَعَلُ سَيِّدٌ
لَهُ فَضْلُ جُودٍ فَهْوَ خَيْرُ مُؤَازِرِ
...
وَشَوْقِي لِابنْ صِلْهَامَ شَوْقٌ يَرُدُّنِي
لِأيَّامٍ شَذَاهَا فِي الفُؤَادِ وَخَاطِرِي
...
وَألقَى ذِعَارَ وَإِنَّ لِي فِي لقَائهِ
لَشَوْقاً لِوَجْهٍ ضَاحِكِ السِّنِّ نَاضِرِ
...
تَذَكَّرْتُ نَايِفَ بِنْ سَحَابٍ وَزَايِداً
وَعَبَّاسَ بِنْ غَازِي بِتَذْكَارِ شَاكِرِ
...
وَصَحْبِي كِتَابٌ وَالقِعِيطُ وَعَامِرٌ
وَكُلُّ المُـنَى أَنْ أَلتَقِي بِمِنَاوِرِ
...
وَمَا إِنْ نَسِيْنَا مِنْ رِجَالٍ فَلَيْتَنِي
أجازِي عِتَيْبَةَ فَضْلَ مَاضٍ وَحَاضِرِ
...
وَلَكِنَّنِي أَدْعُو الإلَهَ يَحُوطُهُمْ
بِسِتْرٍ وَيُقْصِي عَنْهُمُ كُلَّ فَاجِرِ
...
وَيَقْضِي لَنَا بالصَّالِحَاتِ فَنِعْمَ مَا
يَحُوزُ الرِّجَالُ وَنِعْمَ ذُخْرٌ لِذَاخِرِ
------------
شعر / محمد فايد عثمان
وَرُوْحِي تُسَارِعُ والفُؤَادُ لِسَاجِرِ
...
وَأَذْكُرُ أَيَّامي وَعُمْرِي وَفِتْيَةً
وَفِي الذِّكْرَيَاتِ الغُرِّ زَادٌ لِذَاكِرِ
...
مَضَيْنَا عَلَى دَرْبِ المَحَبَّةِ خُطْوَةً
وَجَلَّتْ لَنَا الأيَّامُ غُرَّ المَآثِرِ
...
وَأَبْقَى لَنَا العِشْقُ الطَّهُورُ وَصُحْبَةٌ
لِعِشْرِينَ عَاماً مِنْ سَنَى الوُدِّ طَاهِرِ
...
صَحِبْنَاهُمُ والدَّهْرُ يَشْهَدُ والوَفَا
وَلَيْسَ الصَدُوقُ العَهْدِ يَوْماً بِغَادِرِ
...
سَعَيْتُ لِألقَاهُمْ فَسَعْي مُبَارَكٌ
وَخُطُويِ إِليْهِمْ خُطوَ خِلٍّ مُثَابِرِ
...
شَرَيْنَا المَوَدَّة َ وَالرَّجَالُ مَوَاقِفٌ
وَفِي صَفْقَةِ الإِخْلاصِ لَسْتُ بِخَاسِرِ
...
قَضَى اللهُ أنَّا نَلتَقِي لَا يَرُدُّنَا
طَرِيقٌ نَأَى أَو سُوءُ حَظِّ المُسَافِرِ
...
عَبَرْنَا وَوَعْثاءُ الطَّرِيْقِ سَلَامَةٌ
وَسَعْدٌ وَفُزْنَا رَغْمَ وَاشٍ ومَاكِرِ
...
وَلَمَّا بَدَتْ فِي القُرْب ساجِرُ شَاقَنِي
بِهَا كُلُّ بَيْتٍ مُسْتَطَابٍ وَعَامِرِ
...
وَمَا رَدَّنِي لِلحُزْنِ رَدًّا ولِلأَسَى
سِوَى أَنْ لِي خِلّاً بِجَوفِ المَقابِرِ
...
أَضِنُ بِهِ ضَنّاً عَلَى المَوْتِ والبِلَى
وَمَا بِى مِنْ عَزْمٍ لِرَدِّ المَقَادِرِ
...
أَأَنْزِلُ سَاجِرَ لَيْسَ لِي فِي جِوَارِهَا
كَمَا كَانَ فِي ( خَلَفٍ ) جِوَارِي َوَنَاصِري
...
عَلَى ابْنَ ( دِلَيَّانٍ ) سَحَائِبُ رَحْمَةٍ
وَفَيْضٌ مِنَ الرِّضْوَانِ مِنْ جُودِ غََافِر
...
سَلامٌ وَقَدْ عُوِّضْتَ خَيْراً بِجَنَّةٍ
وَنُورٍ مِنَ الرَّحْمَنِ ضَافٍ وَغَامِرِ
...
وَبُورِكْتِ ( ساَجِرُ ) كُلَّ حِيْنٍ وَبُورِكَتْ
رَوَابِيْكِ تُسْقَى مِنْ عُيُونٍ وَمَاطِرِ
...
وَدَامَتْ بِكِ الآمَالُ خُضْراً وَعُمِّرَتْ
نَوَاحِيْكِ رِزْقاً مِنْ حَلالٍ وَوَافِرِ
...
أَعُودُ وَسِتْرُ ( اللهِ ) أَبْقَى أَحِبَّةً
حَفِظْتُ لَهُمْ وُدِّي فَلَسْتُ بِنَاكِرِ
...
لِألْقى ابن قَشْعَانٍ وَمِشَعَلُ سَيِّدٌ
لَهُ فَضْلُ جُودٍ فَهْوَ خَيْرُ مُؤَازِرِ
...
وَشَوْقِي لِابنْ صِلْهَامَ شَوْقٌ يَرُدُّنِي
لِأيَّامٍ شَذَاهَا فِي الفُؤَادِ وَخَاطِرِي
...
وَألقَى ذِعَارَ وَإِنَّ لِي فِي لقَائهِ
لَشَوْقاً لِوَجْهٍ ضَاحِكِ السِّنِّ نَاضِرِ
...
تَذَكَّرْتُ نَايِفَ بِنْ سَحَابٍ وَزَايِداً
وَعَبَّاسَ بِنْ غَازِي بِتَذْكَارِ شَاكِرِ
...
وَصَحْبِي كِتَابٌ وَالقِعِيطُ وَعَامِرٌ
وَكُلُّ المُـنَى أَنْ أَلتَقِي بِمِنَاوِرِ
...
وَمَا إِنْ نَسِيْنَا مِنْ رِجَالٍ فَلَيْتَنِي
أجازِي عِتَيْبَةَ فَضْلَ مَاضٍ وَحَاضِرِ
...
وَلَكِنَّنِي أَدْعُو الإلَهَ يَحُوطُهُمْ
بِسِتْرٍ وَيُقْصِي عَنْهُمُ كُلَّ فَاجِرِ
...
وَيَقْضِي لَنَا بالصَّالِحَاتِ فَنِعْمَ مَا
يَحُوزُ الرِّجَالُ وَنِعْمَ ذُخْرٌ لِذَاخِرِ
------------
شعر / محمد فايد عثمان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق