تمضي الدقائق في الاحشاء مسعرة
والعمر يمشي لاصوت ولا أثر
كم حاربتني الآه تضرب هامتي
ليت الهموم بقلبي اليوم تنتحر
احرقت بعدك أياما برمتها
كل الهموم لقلبي اليوم تحتكر
حتى كأن الحزن حين يجيئني
كالملح في جرح يصيح ويقطر
الصبر أصبح في الاوراق اكتبه
اما المصائب في ايامنا مطر
جالت خيولك في قلبي معربدة
تفديك نفسا أراها اليوم تحتضر
فارحم عليلا افاقت فيه نائبة
جاءت سراعا وفي أذنابها كدر
هذ السنين اضاعت من مخيلتي
أطياف حب واخفت تحتها الصور
جاءت هي الايام تحرق خافقي
والنار تلهب في قلب وتستعر
هذا انا بين الهموم. مخيمي
وأنام ليلا بدفء الحزن أستتر
الشعر عندي رداء الحزن ألبسه
والحزن عندي بلا أحرام يعتمر
يادهر اني حين اندب صارخا
ليس احتماءا ولا خوف ولا خطر
لكن كما الاعصار يلهب خافقي
والعود يبدو بعصف الريح ينكسر
فيما مضى احببت دون دراية
في غابة النسرين لاورد ولا شجر
اليوم أعلن احزانا تكبلني
واستبيح هموما -----كلها ضرر
اليوم أقتل ايامي وأصلبها
حتى اطيح بحزن بات محتقر
مجرى الدموع أباح الخد ساقية
لا الدمع يهدأ في ليل ويعتذر
اضحى رداء الحزن ملبس فرحتي
والشوق يترك في احداقنا شرر
بك استغيث لأني بعد قافيتي
قد استحيل ركاما دونما أثر
بقلمي الان. حسين العلوان
والعمر يمشي لاصوت ولا أثر
كم حاربتني الآه تضرب هامتي
ليت الهموم بقلبي اليوم تنتحر
احرقت بعدك أياما برمتها
كل الهموم لقلبي اليوم تحتكر
حتى كأن الحزن حين يجيئني
كالملح في جرح يصيح ويقطر
الصبر أصبح في الاوراق اكتبه
اما المصائب في ايامنا مطر
جالت خيولك في قلبي معربدة
تفديك نفسا أراها اليوم تحتضر
فارحم عليلا افاقت فيه نائبة
جاءت سراعا وفي أذنابها كدر
هذ السنين اضاعت من مخيلتي
أطياف حب واخفت تحتها الصور
جاءت هي الايام تحرق خافقي
والنار تلهب في قلب وتستعر
هذا انا بين الهموم. مخيمي
وأنام ليلا بدفء الحزن أستتر
الشعر عندي رداء الحزن ألبسه
والحزن عندي بلا أحرام يعتمر
يادهر اني حين اندب صارخا
ليس احتماءا ولا خوف ولا خطر
لكن كما الاعصار يلهب خافقي
والعود يبدو بعصف الريح ينكسر
فيما مضى احببت دون دراية
في غابة النسرين لاورد ولا شجر
اليوم أعلن احزانا تكبلني
واستبيح هموما -----كلها ضرر
اليوم أقتل ايامي وأصلبها
حتى اطيح بحزن بات محتقر
مجرى الدموع أباح الخد ساقية
لا الدمع يهدأ في ليل ويعتذر
اضحى رداء الحزن ملبس فرحتي
والشوق يترك في احداقنا شرر
بك استغيث لأني بعد قافيتي
قد استحيل ركاما دونما أثر
بقلمي الان. حسين العلوان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق