الجمعة، 28 يوليو 2017

وَ إِلَامَ نَبْقَى تَائِهِينَ..؟ شعر : مصطفى الأخرس


**** --------------------
مَدٌّ ، وَ جَزْرٌ ، حَالُنَا وَ السَّعْيُ : كَرٌّ ، ثُمَّ ، فَرُّ
وَ النَّفْسُ وَاجِفَةٌ ، فَحَرٌّ ، ثُمَّ ، بَرْدٌ ، ثُمَّ ، قَرُّ
وَ الْقَلْبُ قَحْطٌ ، لَيْسَ فِيمَا يَرْتَجِي وَرْدٌ ، وَ زَهْرُ
حَتَّامَ تَضْرِبُنَا الرِّيَاحُ ، وَ لَا يَرَى الْأَحْلَامَ فِكْرُ
وَ إِلَامَ نَبْقَى تَائِهِينَ..؟ يَهُزُّنَا خَوْفٌ ، وَ ذُعْرُ
لَا الْهَدْيُ يُهْدِينَا السَّلَامَ..، وَ لَا عَلَى النَّعْمَاءِ شُكْرُ
وَ الْيَأْسُ يَسْقِينَا الْحَمَامَ..، وَ لَا يَرُدُّ الْبَأْسَ صَبْرُ
وَ الْأَمْرُ فِي كَفِّ الْجَلِيلِ ، وَ لَيْسَ دُونَ الْأَمْرِ أَمْرُ
يَا رَبَّنَا ، نَرْجُو جِوَارَكَ ، حَيْثُ صَفْحٌ ، ثُمَّ غَفْرُ
وَ رِضَاكَ مَطْلَبُنَا ، فَجُدْ وَ رِضَاكَ - يَا مَوْلَايَ - ذُخْرُ

مدحت محمدا قلبي اطمئنّٙ............همام صادق عثمان

مدحت محمدا قلبي اطمئنّٙ
رسول الله يا طب المُعنّٙى
كأني هاتف وهواك رقْمٌ
إذا ما ازداد فيه الهجر رنّٙ
يدور بخافقي جرح تخفّٙى
إذا ما ذكركم قد غاب عنا
فإن القلب تواق إليكم
بكل دقيقة نادى وحنّٙ
كأم فارقت طفلا فلما
كواه فراقها في الليل جُنّٙ
وقدري قبل ذكرك كان كيلوا
تحوّٙل في رحاب المدح طِنّٙ
حبيب الروح يا معنى خفيا
يدق خفاؤه عن كل معنى
سلوا كلي غداة اشتاق وصلا
لرؤية من به الإسلام سُنّٙ
أتيت مبشرا ولأنت بِشر
يعانق في المدى إنسا وجِنّٙ
كأني بلبل والصوت ولى
إذا ما قال (صل الله) غنّٙى
إلهي فاسقني من كف طهر
به يصل المحب لما تمنّٙى

وحسبك عين الله عينا ترى بها ..........الشاعر ناجي ابراهيم

وحسبك عين الله عينا ترى بها
إذا اشتد هول وادلهم ترابها
وكم ضاق صدر فانشرحت لشرحه
وكم ساء خطب واستفز خطابها
وقوفا عليها والليالي مصابة
ومن نينوى حتى السماء مصابها
فمن قبلها الأنبار غيض فراتها
وباتت بحال لا يطيب شرابها
ومن قبل كانت للأمانة قبة
وخير ملاذ للغريب قِبابها
فما هي إلا ثاية عربية
إذا ذكر الأنجاب عالٍ جنابها
فدار بها الدينار دورة عابث
فكان مكان المكرمات غيابها
هي الآن بالأيتام تجرف شيبها
وإن تاه بين العالمين شبابها
وما نقمة الأنبار إلا كنينوى
ولا بد يوما أن يزاح نقابها
ليقرأ أصحاب اليمين كتابهم
وكل شمال ما يقول كتابها
تشابهتا دمعا وجرح حكاية
وما كانتا في الموت إلا تشابها

جعلتُ سرابَ الوهم يا صاح مَوردي............الشاعر علي البصري

جعلتُ سرابَ الوهم يا صاح مَوردي
وخضتُ بحار الغيّ من غير مرشدِ
إلى أن أصابتني سهامُ مَواجدٍ
وما كان سهم الوجد غير مسدَّدِ
وآنستُ ناراً من رحاب أحبتي
وألفيتُ من أهوى على غير موعدِ
فأبْتُ إلى مولاي أرجو نوالهُ
تَجُدُّ بيَ الآمالُ, والذنب مُقعِدي
نقضتُ _على كَرهٍ_ بقلبي صوامعاً
وشدْتُ على أنقاضها سورَ مسجدي
وقطَّعتُ عني مئزر الوهم راغماً
وجئتُ مُسَجّىً بالرجاء المجرَّدِ
فقيرٌ إلى الفضل الجزيل ومن يكن
فقيراً إلى مولاه يا صاح يسعدِ

العـــراق :...................الشاعر براء الجميلي


ولي وطنٌ يُعانِقُهُ الضِّياءُ
ويَفعلُ ما يُريدُ كما يَشاءُ
ويَعْظمُ عن جهاتِ الكونِ طُرَّاً
فلا فخرٌ يَفيهِ ولا ٱحتواءُ
ويَسمو رغمَ مُوجِعِهِ كبيراً
ليَسجدَ فرطَ رفعتِهِ العَلاءُ
إليهِ الفَضلُ يَسعى في خضوعٍ
لنيلِ نداهُ يَسبقُهُ الثناءُ
عطاهُ الأوّلُ المَرْجوُّ جُوداً
وحاشا ليس يَعقبُهُ ٱنتهاءُ
إليهِ الشمسُ والأنوارُ جمعاً
تَحجُّ فمِنْهُ يُبهِرُها البَهاءُ
فسحقاً للذي يَشنو عراقاً
ثراهُ المَجْدُ يَمزجُهُ الإِباءُ
جحيماً أَرضُهُ تُصْلِي الأعادي
لها مِن عِزَّةِ الباري رِداءُ
وأَهْلٌ في جبينِ الدَّهرِ خَطّوا
سطورَ الفَخرِ أحرفُها الدِّماءُ
أيا وطناً تَغلغَلَ في كياني
بأيِّ (الأكْرَمَينِ) لك الوفاءُ؟
وفيكَ الأرضُ مُذْ مُدَّت عليها
أقامَ (خَليلُهُ) والأنبياءُ
مَدى الأيامِ حبلى بالمعالي
بها مِن عِترةِ الماحي ٱنتماءُ
فكَمْ مَرَّتْ عليكَ ليالِ ظُلْمٍ
وقد أَرديتَ وٱنخذلوا وباءوا
فأَذِّنْ في الورى بالنَّصْرِ دوماً
يُجِبْكَ شهيدُنا والأولياءُ

(الأَكْرَمَين) أقصد بهما الجسد والروح
(خليله) أي خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام

أيا حمصيُّ لاتَجزعْ............الشاعر براء الجميلي

أيا حمصيُّ لاتَجزعْ
أسودَ الشامِ إخواني
ستَرجعُ أرضُنا يوماً
ويرجعُ حضنُها الحاني
ويَرجعُ زهرُها زهواً
بطيبِ أريجِهِ الدَّاني
ويَرجعُ شامُنا حراً
لأَكتبَ فيهِ ديواني
لأَنثرَ في أزقتِهِ
حروفاً من دمي القاني
لأَمشيَ في شوارعِهِ
أُغنّي حلوَ ألحاني
أُغنّي ملءَها عبقاً
أنا الشاميُّ (غوطاني)
وفي (طرطوسَ) مملكتي
وفي (قاسيونَ) إيواني
أنا الشاميُّ يَملؤني
ربيعُ الحبِ (قباني)
أنا الولهانُ مَمْلكَتي
فَخَبّي الحزنَ وأزداني
وبُثّي الحبَ في قلبٍ
رَمتّهُ قساوةُ الجاني
أيا حمصيُّ مَعذرةً
تَخلّت عنكَ إخواني
و ظلَّ النَّومَ يَخدعُهم
بحُلمِ الخانعِ الخاني
أيا حمصيُّ لا تَجزع
سيَبزغُ فجرُنا الثاني
ويَظهرُ في الدنا أملٌ
يُبَدّدُ ظُلمةَ الجاني
أيا حمصيُّ لا تَحزن
فصوتُ الحقِ ناداني
بأنَّ اللهَ مُقتَدِرٌ
سيَقصِمُ سَطوةَ الجاني
وإن قَلّت مَوارِدُنا
فوعدُ اللهِ أَغناني
أُخيَّ الدِّينِ أمتُنا
تَضجُّ بنارِ بركانِ
ستُحرقُ مَن أَفاضَ بها
أذىً أو جَورَ خذلانِ

هبَّتْ رياحُ الشَّرِ واسْتعلى العِدا.........الشاعر براء الجميلي

هبَّتْ رياحُ الشَّرِ واسْتعلى العِدا
لمّا رَأَوا في العُربِ سيفاً أُغمِدا
لمّا رأوا ذي القدسَ بيعَتْ خِسةً
وتَقاسمَ الفُجّار فيها المَوردا
تَعلو الدِّماءُ مَآذِناً أَهدَتْ لنا
صوتَ الأذانِ مُجلجِلاً يُندي المَدى
ومساجدُ التالينَ ذِكْراً كُمّــِمَتْ
يَشكو البُغاةَ لربِهم فيها الصَّدى
ومَواقدُ الأوجاعِ تَترى ما الذي
فيها الرضيعُ جَنى هنا كي يُوأَدا
ومراقصُ الصهيونِ غَنّتْ نشوةً
لمّا رَأَتْ ذا العُهرَ فينا السَّيّدا
لمّا رأوا في الشامِ شُذّاذَ الورى
داسوا الديارَ و أَوغلوا فيها المُدى
ضَجَّتْ جميعُ الأرضِ فَرطَ دموعِها
وكَسَتْ صباحَ االهِ حزنًا أسودا
ويُمَزِّقُ الطَّاغونَ ثوبَ عَفافِها
كُلٌ بكأسِ الدمِّ باتَ مُعَرّبِدا
لَمّا رأوا أقزامَ فارسَ كُلَّهمْ
غَطَّوا ربوعَ الخيرِ غَيّا بالرَّدى
لمّا رَأَوا بغدادَ تُسبى جَهرةً
وبِنارِ نصرِ الدينِ يُغتالُ الندى
لمّا رأوا في السجنِ حُرّاً حالُهُ
يُبكي الجمادَ مُعذَّباً ومُقَيّدا
ومَفاخرَ الأبطالِ أضحتْ نكبةً
ذاكَ الأذى يَعلوهُ ذاكَ تَشَرّدا
وتعدّدَ الرَّاياتِ شَتّتَ شملَنا
كُلٌ وبسمِ اللهِ يَلهجُ مُبعِدا
كُلٌ وبسمِ اللهِ يَهدمُ شرعَهُ
يَروي الدليلَ مُجزَّءَاً ومُقَدَّدا
حتى يُوافقَ دينُنا ما يَشتهي
بُعداً فدينُ اللهِ ليسَ لِمَنْ بدا
وبوجهِ جَمْعِ الحقِ يَرفعُ سيفَهُ
تبًا لسيفٍ قد عَدَا مُذ جُرِّدا
حَقٌ على ذا الكونِ شقُ ثيابِهِ
نَعيًا ففيهِ العُهرُ صارَ مُمَجَّدا
يا أُمّةَ الإسلامِ طالَ رُقادُنا
تَبًّا لِنفْسٍ لَم تَرِدْ حوضَ الفِدا

ستذكرك المدامع بعد حين................حسين العلوان

ستذكرك المدامع بعد حين
ويمسي ذكرك في القلب جمرة
وينمو في عروق القلب شوكا
فقد كان الغرام بشكل زهره
ستمسي قصة الايام عندي
كماطعم الفراق فما أمره
وتلك النار تحرق ماتبقى
فما عاد الفؤاد يطيق صبره
ستبكيك الحروف كما عيوني
ويبكي الشعر ابياتا بحسره
وتنهال المصائب في فؤادي
فأجعل في ربوع الشعر قبره
وداعا لن اقول اذا افترقنا
وداعا قلتها. -- ولألف. مره
ساهتف صارخا بالآه دوما
فقد مات الهوى. ماعاش عمره

حسين العلوان

للغدر اصحاب.............. جميل العبيدي.


زرعت في قلبي من الود وديان
من فيض راح الروح أشجان ترويه
نمت زهور الود لؤلؤ ومرجان
واخضربالأحساس وافي أمانيه
طابت ليال الود بالأنس والدان
وطاب فيها كل حالن أعانيه
واتجمع الأحباب أهلن وخلان
وشاركوني الود صافي مجانيه
أعطيتهم دهري مع الحب مجان
وباعو في روحي ضواحي وساقيه
كم يرتوي قلبي من المكر ألوان
ويكتوي في حاضري من أعاديه
لاخل لك يوفي ولوكنت هيمان
ولاقريبن لك ولوكنت وافيه
في الوجه يضحك لك غديرن وريان
وفي الخفى يظهر لماكان خافيه
ياليت لي في الدهر للزهر بستان
أوليت في دربي خليلا أناجيه
عادات الأحباب يظلمو خل ولهان
ويجهلو في الحب أحلى معانيه
دهري حباني في هواهم بخذلان
وزاد روعني من الغدر صافيه.
حسبي على من يترك الود ضمأن
ويختفي من شربة الود راويه
من مثلهم مايستحق.أي أحسان
والأحسن اني افتخر في تجافيه
كسبان ماني في جفاهم بخسران
والصاحب العائب مالي رجا فيه
هذي سنيني وحدها تحكي الأن
قلبي بساحلها مضيع مراسيه
وفي عباب الوجد في اليم غرقان
تائه فنار الود تاهت مرافيه.
.............
هناك كتابة عروضية لبعض الكلمات.
اهل..اهلن
قريب..قريبن
حال..حالن
غدير..غديرن
.......... .......... عباب البحر..ارتفاع الموج واصطخابه.
سارت السفينة بهم تشق عباب البحر شقا.
جميل العبيدي.
25/7/2017

(هل هذا الهوى يكفي)............السيد الطيبانى


أغارُ عليكِ من كَفِّي
إذا ما ذابَ في الكفِّ
ومن نظراتِيَ الخَرسا
تنادي : الحسنُ مُختَطِفي
ومن تنهيدَتي الحُبلى
بكلِّ أمانِيَ الخطفِ
ومن مرآتكِ الوَلْهى
تفوزُ الآن بالهدفِ
ومن كأسٍ يذوقُ حلاوةَ
الشفتين : وا أسفي
ومن هذا النسيمِ سَرى
إليكِ بِمُنتهى اللُطفِ
يُقَبِّلُ قبلة المشتاق
لا يُبدي ولا يُخفي
ومن ضَيِّ الصباحِ تجاوزَ
الشُّباكَ لم يَخَفِ
فلم تمنعْهُ أستارٌ
ولم أحجُبْهُ بالسَّيفِ
أغارُ عليكِ من شِعري
إذا ما انسالَ بالوصفِ
أغارُ وإنْ أنا جاوزتُ
حدَّ الوصفِ لم أصِفِ
أغارُ وغيرتي نارٌ
إذا ما أحرقت تُشفِي
وإن خَمَدَت فإنَّ القلبَ
قد وَلَّى إلى الحتفِ
أغارُ عليكِ يا نِصفِي
فهل هذا الهوى يَكفي
السيد الطيبانى
27/7/17

ذكرى.................مصطفى محمد كردي


بدا السعدُ في قلبي فأمطرَهُ الهجرُ
وأنبتَ لوعاتٍ فأبردَهُ القَطرُ
يَضجُّ فؤادي حين يسمعُ ذكرَها
كبُركانِ جمرِ الحُبِّ حَرَّكَهُ الذِّكرُ
إذا قلتُ إنّي في حروفي دفنتُها
أعادَ إليَّ الفِكرُ ما تركَ الفِكرُ
فكم أَصبرَت منّي المواجعُ مَبسمًا
وكم ذا يُلاقي الصّبرُ ما هجرَ الصّبرُ
كأنّ لطيفَ العطرِ ضوّعَ في الدُّنى
فزَهرُكِ فوّاحٌ بها عَبَقَ العِطرُ
مدادي بِحارٌ في قصيدي هجرتُها
ولم أدرِ أنّ الشّوقَ فاضَ بهِ البحرُ
لها نَفَسٌ من نَسمةِ الزّهرِ نشرُها
ووجهٌ كروضِ الوردِ طابَ به الحَشرُ
أصومُ بذاكَ البدرِ عن كلِّ غايةٍ
ويَفطرُني المَشهودُ يُسعِدهُ الفَطرُ
وأحيا بطيفٍ من خيالٍ وهمسةٍ
وأُدفَنُ في وهمٍ يَطيبُ بهِ القَبرُ
وأسبحُ في سِرٍّ فأغرقُ في المُنى
وأكتبُ في النّجوى فيَفضَحهُ الحِبرُ
سَكِرتُ عن المحبوبِ من سَكبِ خمرِها
فما نفعَ المَسكوبُ عنها ولا السُّكرُ
ألملمُ في التّذكارِ أشياءَ حُبِّها
كطفلٍ يُسَلّي العُمرَ إذ ذهبَ العُمرُ
فهذي ثيابٌ من زمانٍ أضمُّها
فأرجعُ في التاريخِ يُرجِعهُ العَصرُ
وتلك هدايا من مباهجِ وقتِها
تَزفُّ ليَ الأعيادَ يبعثُها الغَمرُ
ألا فاعذروني في مجوني بحبِّها
وهل يَصلحُ المجنونُ إن جاءَهُ العُذرُ
مصطفى محمد كردي

إنتظار ............... سعاد الاسطة

لا تعاتبني حبيبي
قل ورفقآ بالوجيب
بل وراع من تجنى
عاش يشكو من نحيبي
ليتها الآم تمضي
خلف أسوار المغيب
كل خفق قد توارى
من عنادي بل نصيبي
تزرع الاشواك دربي
اين لي زهري وطيبي
لن أعاني من رحيل
ضاع شوقي من لهيبي
بعد أن غبت سنينآ
لم تعد لي ياطبيبي
لم تبادر بوصال
ضاع عمري ياحبيبي
أي هم قد أعاني
أشرقت شمس المغيب

(ضِيا الياءااات )..............السيد الطيبانى


سافرتُ فِيَّ أرومُ جمعَ شَتاتِي
من بعد أن مالَت عَلَيَّ فَتاتِي
كم كنتُ أنتظرُ اللقاءَ وكم أتى
طيفُ الحبيبةِ لي على المرآةِ
كم عشتُ أكتبها بكلِّ قصيدةٍ
هي كلُّ حرفٍ جاء في أبياتِي
وكم انتظرتُ حبيبتي في قادمٍ
كَهِلالِ عيدٍ هَلَّ بالبسماتِ
وكم ارتَجَيتُ لِقاءَها من خالقي
نالت كثيرا من دُعا صلواتي
حُبِّي كموجٍ هادرٍ في فيضِهِ
من تاهَ عنه يفيقُ بالشهقاتِ
فالحاءُ كانت قبل باءِ وصالِها
حاءً تَناءَت عن ضِيا الياءاتِ
ما كنتُ أحسبُنِي أبيتُ بِخِدرِها
أو ألتَقِيها اليوم قبلَ مماتي
لا تعجبوا لو ذُبتُ من لمساتِها
أو أغرَقَتها في اللُقا عَبَرَاتي
هذا مآلُ من ابتغى بدرًا علا
ثم ارتَآهُ يسيرُ بالحاراتِ
السيد الطيبانى

القُدْسُ تَبْكِيكَ يَا فَارُوقْ ~~~~~~~~~~~~ شعــــر: عبد الغني ماضي

 
~~~~ ~~~~ ~~~~
اللهمّ رُدّ أقصانا إلينا من أيدي الأنجاس وبعض الأعراب، أنتَ تعلَمُهم، وكُن مع المجاهدين المرابطين به.
~~~
~~~
لَا تَهْتِفِي وَتَقُولِي أَيْنَ مُعْتَصِمِي
لاَ تَسْـأَلِينَا عَـنِ الْأَمْجَادِ وَالْـهِمَمِ
~~~
لَا تَطْلُبِي عُمَرًا لَا تَرْتَجِي أَحَدًا
لَا تَبْحَثِي عَنْ صَلاَحِ الدِّينِ فِي الْأُمَـمِ
~~~
لَا تَسْتَغِيثِي فَلَيْسَ ابْنُ الْوَلِيدِ هُنـَا
وَلا جَحَافِلُـه تَسْعـَى لِمُنْتَـقَـمِ
~~~
لَا لَنْ تَعُودَ جُيُوشُ الْفَتْحِ ظَافِرَةً
وَلَنْ تُعِيدَ لَنـَا مَا ضَاعَ مِنْ كَـرَمِ
~~~
إِنْ تَطْلُبِي كَسْرَ قَيْدٍ مَنْ سَيُكْسِرُهُ
وَهُمْ مِنَ الذُّلِّ فِي قَيْدٍ وَفِي وَصَـمِ؟
~~~
أَوْ تَسْأَلِي فَتْحَ أَسْرٍ مَنْ سَيَفْتَحُـهُ
وَهُـمْ مِنَ الْـجُبْنِ فِي أَسْرٍ وَفِي ظُلَمِ
~~~
أَوْتَرْتَجِي النَّصْرَ أَنْ يأْتِيكِ مِنْ رَجُلٍ
إِنَّا عَـدِمْنَا رِجَـالَ النَّصْرِ مِنْ قِدَمِ
~~~
يَا قُدْسُ لَيْسَ هُنَا إِلَّا الشِّيَاهُ فَلَا
مِنَ الْـمَذَلَّةِ أَنَّتْ أَوْ مِنَ الْأَلَـمِ !
~~~
مَنْ ذَا يُجِيرُكِ وَالْأَبْصَارُ قَدْ عَمِـيَتْ
مَنْ ذَا يُغِيـثُكِ وَالْأَسْمَاعُ فِي صَمَمِ ؟
~~~
إِلَيْـكَ حَنَّتْ أَيـَا فَـارُوقُ أَنْفُسُنَا
اِرْجِعْ فَقَدْ ضَاعَ مِنَّا ثَالِـثُ الْـحَرَمِ
~~~
مَا زَالَ يَبْكِيكَ يَا فَارُوقُ مِنْبَـرُهُ
فَعُدْ بِعَسْكَــرِكَ الْـمَيْمُونِ وَاقْتَحِمِ
~~~
وَاضْرِبْ بِسَيْفِكَ أَعْنَاقَ الـمُلُوكِ فَمَا
فِيهِمْ بَرِيــئٌ سَيَحْياَ غَيْرَ مُتَّهَـــمِ
~~~
بَرِئْتُ مِنْ عَرَبٍ لَا عَهْدَ عِنْدَهُـمُ
وَمُسْلِمِيـنَ بِلَا دِيـنٍ وَلَا قِـيـَـــــمِ
~~~
هُمْ سَلَّمُوا سَيْفَهُمْ لِلْغَاصِـبِينَ لِكَيْ
يُخَضِّـبُــوا وَجْـهَ مَنْ أَمَّنْتَهَا بِـدَمِ
~~~
يَا قُدْسُ ضِعْنَا فَمَا تُدْرَى هُوِيَتُنَا
فَمَا انْتَسَبْنَا إِلَى عُرْبٍ وَلَا عَـجَمٍ
~~~
يَا قُدْسُ جَارُكِ سَجَّانٌ وَفِي يـَـدِهِ
سَوْطٌ يَسِيلُ دَمًا مِنْ جِسْمِكِ السَّقِمِ
~~~
يَا قُدْسُ لَا تَطْلُبِي مِنَّــا مُـؤَازَرَةً
لِأَنَّـــنَـا أُمَّــةٌ نَنْـقَادُ كَالْغَـنَــــــمِ !
~~~
كَمْ أَرَّقُــوكِ وَقَد نَامَتْ عُيُونُهُـمُ
وَجَرَّدُوا عَنْكِ ثَوْبَ الْعِـزِّ وَالنِّعَمِ
~~~
وَجَوَّعُـوكِ وَقَدْ بَاتُوا عَلـَى شِبـَعٍ
وَشَوَّهُـوكِ بِـجُرْحٍ غَيْــرِ مُلْتَــئِمِ
~~~
بَنُوهُمُ فِي مُهُودِ الْقُطْنِ آمِنَـــةٌ
أَمَّـا بَنـُوكِ فَبَيْـنَ النَّارِ وَالْحِمَمِ
~~~
يَا قُدْسُ مَا وُلِدَ الأَحْـرَارُ بَعْدُ فَـلَا
تَـأْسَيْ فَهَذَا زَمـَانُ الرِّقِّ وَالْـخَدَمِ


الأربعاء، 26 يوليو 2017

للمنصِفين فقط...........مصطفى محمد كردي


عَجِبَ المجادلُ عندما أخبرتهُ
أنّي أتابعُ في الشريعةِ شافعي
وبأنني مثلُ الأشاعرةِ التي
ترضى بتأويلِ النّصوصِ كمَفزَعِ
أما التصوفُ فهو ركنُ تَعبُّدي
بثلاثةٍ أركانُ دينيَ فاسمعِ
فالدّينُ يُقسَمُ مثلما جاءَ الهدى
لثلاثةٍ جبريلُ قسَّمَهُ فَعِ
إسلامُنا إيمانُنا إحسانُنا
فاختر لنفسكَ ماتريدُ وتدّعي
وبهذهِ الأقسامِ جادَ ألو النُّهى
من بعدِهم صارَ اللّبيبُ كمَرجعِ
فالشرعُ يُنهَل من معينِ مذاهبٍ
قد جسّدت أحكامَ دينِ تنوّعِ
قد قالَ ربي ( فاسألوا ) أهلَ النُّهى
والشهرةُ العُظمى لهَديِ الأربعِ
الشافعيُّ ومالكٌ وأبو حني
فةَ أحمدٌ والشرعُ بابُ توسُّعِ
فلكَ المشيئةُ أن تقلّدَ غيرَها
والشرطُ في عِلمٍ بغيرِ تَمَيُّعِ
أما التّعصُّبُ للأنا أو للسّوى
فالحقُّ يبرأُ والهدى في المُقنِعِ
وبرُكنِ إيمانٍ تصَدَّر للهدى
الأشعريُّ وعلمهُ في أضلعي
والماتريديُّ الذي نقلَ الأما
نةَ من صدورِ هدايةٍ وتَشرُّعِ
هذا الذي نرضاهُ من أعلامِنا
والعذرُ يشملُ من أتى بتَبَدُّعِ
من كان يشهدُ للإلهِ وحِبِّهِ
قُبِلَت شهادتُه ولو في المَسمعِ
لا يُقبَلُ التّكفيرُ في ظَنٍّ بدا
فالتّوبُ يَقبَلُ لو أتى بالأفظعِ
لسنا هنا من أجلِ إخراجِ الورى
من دينِهم يا جاهلًا فلترجِعِ
أما الأخيرُ فركنُ إحسانٍ له
عند الأنامِ أئمةٌ في المَطلَعِ
فالشمسُ تسكنُ في قلوبِ أحبّةٍ
والناسُ تنهلُ من معينِ مُشَفَّعِ
نقلوا الحقيقةَ من صدورِ صحابةٍ
عبر القلوبِ فشاهَدوا مالم تعي
فاحذر من الإنكارِ إن طريقَهم
نورٌ به تحيا بكلِّ تورّعِ
من خالفَ الشرعَ الحنيفَ لِعِلَّةٍ
إنّ التّصوفَ روحُ شَرعِ الأورعِ
لا يُنكَرُ الحقُّ الغريبُ بغُربةٍ
والشمسُ أعظمُ أن تُنالَ بأصبعِ
مصطفى محمد كردي

حوراء..............يوسف الدلفي


حَوْرَاءُ جَــــنَّـــةُ رَبِّـي وابـتـهـالاتــي
تَـقـولُ ( بابا ) وقلبي عَــبـــدُ مَـولاتـي
مِنْ زَيـنـبٍ إسْـمُـهـا واللهُ مُـسَمِّـيـهـا
كـيـمـا تَـرىٰ بِـأبـِـيـهـا كَــــربــلاءاتِ
حوراءُ يا بَـهـجَـةَ الـدُّنـيـا وزهـرتُـهـا
أنتِ الـخَـمـيـلةُ في رَحْبِ الفضاءاتِ
حوراءُ يا قَــمــراً مـازالَ يَـسْـكــُنُـنِي
عـُــرجــونُـهُ في نـهـاري والمـسـاءاتِ
حوراءُ بَـثَّـتْ بِــروحـي خُـلْـدَها هِـبَـةً
مِنْ قـَبـلِها كُـنـتُ في تِـعـدادِ أمـواتِ
حوراءُ لي صِوَرٌ في وجهِكِ الصَّافي
شَـتَّـانَ بَـيـنَ صَــفـاءٍ والـخَـطِـيـئـاتِ
يا طفلتي ما رأيتُ الشمسَ مُـشرِقَةً
حتّىٰ بَـدَوْتِ ضـيـاءً فـي سَـماواتـي
يا بَـدْءَ قـافـيـتي أسـمو بـهـا نَـظْماً
ويا خِـتـامَ قَــرِيضي عــن حكاياتي
لـَهـا أنـامـلُ في تَـقْـبِـيـلِـهـا شِــعْــرٌ
تُـوحِيْ إليَّ قَــرَيــضاً في بَـديـعـاتِ
تلهو بِـشَـعْـري تناغي شَـيـبةً جَذْلىٰ
غَـنَّـتْ لـهـا طَـرباً مِنْ قَبلُ شـيـبـاتي
وَتَـمْـتَـمَتْ عـن لُـغـاتٍ لَـسْـتُ أعلمُها
مثل الـعصافيرِ قُـدْسـاً صوتُـهـا آتِ
تَـرنـيـمـةٌ صوتُـهـا تَـحـكي مَـلائِـكـةً
كـــأنَّ أمْــلاكَ كَــوْنٍ فــي عِــبـاداتِ
أمّــا بُـــكـاهـا يـنـاديـنـي بِـأوجــاعٍ
خُــذْني إلـيـكَ ولا تَـكـسـبْ جَرِيراتي
فَــلــو تَــبَــسَّـمَ عـن عَـفْـوٍ مُـحَـيَّـاهـا
فَــيــضٌ مِـن اللهِ تُـهـديـني مَـسراتي
أنسى همومي سِراعاً حِينَ تَـلـقاني
تَـحـبـو إلـيَّ طـبـيـبـاً في جِراحاتي
كم لاعجٍ بالـهـوى مُـسـتـوثِقٌ جُرحي
يا ( حُورُ ) فيكِ مَضَتْ غَورُ العذاباتِ
نَامَـتْ وصـدري لها عَـرشٌ بِلا مَـلِـكٌ
ما من سواها بِعُمري قلتُ هـيـهاتِ
خِـشْـفٌ وقـلبي كِـناسٌ ذائِـدٌ عـنـها
دَقَّـاتُـهُ تَـتَـهـادىٰ لـُـطْــفَ خِــيـفـاتِ
حَــطَّــمْـتُ كُلَّ المرايا بَـعـد طَـلَّـتِـهـا
لاريبَ في عَـيـنِـهـا نَفْسِي ومِـرآتي
سَعَيتُ جُهداً إلى العلياءِ أجـنـيـهـا
حتّىٰ انْـتَـبَـهْتُ إلى حوراءَ في ذاتي
أسَـايَ تَـقْـتُـلُـهُ فـي نَــظــرةٍ نَـحْـوِيْ
صَـغِــيـرةٌ عَـجَـبَـاً تَــغْــتــالُ أنّــاتي
قـد طُـفْـتُ رَبِّي بِـلـَثـمِ الخَدِّ مُعْتَمِراً
حـتّى تَـعَـالـتْ بِـإيـمـانٍ نِــداءاتـي
أعْذِبْ بِدَغدَغَةٍ في خِصْرِها غَصْباً
ضِحكاتُها في لُغُوبٍ مِنْ حَماقاتي
لَمْ أدْرِ مَنْ هو طِـفْـلٌ حِينَ مَلْـعَـبِـنا
حوراءُ أمْ يُوسُفٌ مِنْ بَـعـدِ صَبْواتِ
بيتي بلا وجهِها كالكهفِ في طودٍ
ماإنْ بَدَتْ حَـوَتِ الـدُّنيا حُجَيراتي
إِيْ صُمْتُ عـن كلِّ حَسناءٍ بِمَولِدِها
لا حُـبَّ لي بعدها بل لا عـشـيقاتِ
أنامُ مِلْءَ جُـفُـوني بَـعـدَ غـَفـوتِـهـا
أحْـنُـو عليها هَـلُوعـَاً كـالـثّـكـَالاتِ
أُسَائِلُ الـزَّهْـرَ بُـهْـراً أيـن رونَـقُـهُ ؟
قالتْ : لِحوراءَ هَبَّتْ ذِيْ فَرَاشاتي
صَرَخْتُ في أُذُنِ الدُّنيا متى البُشْرَىٰ ؟
قـَالــتْ : بِــمَـولِـدِ حــوراءٍ بِـشـاراتـي
حَتَّامَ يا حُـلْـوَتِي ألْـقَـاكِ في فَـرَحٍ ؟
إنْ مُـتُّ يا بِـضْعَـتِي وَدَّعْـتُ آهاتي

----. دقي بنعشي --....حسين العلوان


لعبت عقارب ساعتي واللدغ بي
والوقت امسى مهلكي. ومعذبي
نار بقلبي والوقود حكايتي
تعلو لهيبا لو ذكرت مصائبي
الشوق ادمى احرفي وأذابني
من نار وجدي قد ملأت حقائبي
رفقا فإني لا اطيل تواجدا
بعضي تسامى واللهيب بجانبي
بعض الثواني كالسهام اخالها
لو مر طيف سوف يغرق مركبي
حب تمادى في الجنون وطيشه
غرقت جيوشي لا يفيد تهربي
دقت براسي كالمطارق خلتها
دقي بنعشي ياعقارب واضربي
في الليل صمت لاصليل لأحرفي
جفت بحوري في انين نوائبي
اعصار شوقي قد اطاح بقلعتي
والجرح. يدمى. يادقائق فاشربي
نار ابتعادي لا اطيق لهيبها
والحب امسى لايريد تقربي

حسين العلوان

---------------------- صرخةُ القُدس --------------------عبد العزيز بشارات /ابو بكر فلسطين


القدسُ تبكي حرقةً وتهانُ ........ والظلم يفتك والأذى برهان ُ
هذا الترابُ مُخَضَّبٌ بدمائنا .........والبحرُ والأنهارُ والشطآنُ
منعوا ألأذان وأسكتوا تكبيرَهُ......... فكأنّهم مـن كيدهم شيطان.
والمسجدُ الاقصى يئنُّ منادياً.......هدموا أساسي والأذانَ أدانوا

هيّا أغيثوا قبلةً بُدئِت بها ........ روحُ الصلاة وطافت الأبـدان
هم قيّدونا نحو بابٍ مُحكمٍ ....... والذلُّ في شـرع الكريم مُدانُ
منعوا العجوز وكبّلوه تكبّراً.........والطغمةُ الكبرى لهم أعوان
والعرب تلهو بالمعازف والقنا.... .أغرتهم الألحانُ والأحضانُ
تبّاً لقومٍ يرتعون بلهوِهم ............. تعلوهم الراياتُ والتيجانُ
حيّوا الشهيدَ على البِساط مُدرّجاً..... تلك الشهادةُ زانَها الإيمان
حمل السلاحَ مُصوِّبا نحو العدا ........... الله أكير قالها الشبّان
بدراهمٍ سكّينُه قد قُدّرت.................قتلت ثلاثاً دونَها الأثمان
وترى سلاحَ العُرب نحو شُعوبم ........ فترنّح البُنيانُ والسُّكّانُ
باتت صراصيرُ العدوِّ بمأمنٍ ....وعلى السطوح تربّع الجرذانُ
أطلق رصاصك لا تخف من مكره. .أن الحياة مع الرَّدي سيّان
لا لن تنالوا من عزيمةَ مؤمنٍ ........قاد السفينةَ فانحنى الرُّبَانُ
صاحت فلسطينُ الحبيبةُ صيحةً ... فاهتزّ ت الأنحاءُ والأركانُ
يا قدس لا تبك المغيثَ فإنّه ...............في غفلةٍ فكأنّه سكران
في أرض إسراءِ الحبيبِ رسالةٌ . خطّت على هاماتها الشجعان
أبناءُكِ الشجعان أنوارُ الهُدى ........ الإنس لان لعزّهم والجان
مِن نسلِ ياسر لا يهابون الردى .....الموتُ دونَ بِلادِهِم عنوان
ولأحمدَ الياسين ألف تحيةً .......أبطال غزة في الحروب تفانوا
خسئ اليهود ومن يلفّ لفيفَهم ........القدس تاجٌ صاغَهُ الرحمن
وختام قولي بالصلاة على الذي ... أحيا القلوب وطبعُه الإحسانٌ
-----------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /ابو بكر فلسطين

هل من شفيع........مروان معماري


اعترافات أنثى حمقاء في رحاب رجل : مريم كباش


======================
على جدران قافيتي
سأكتبها اعترافاتي
أنا شرقيَّةٌ أخشى
تقاليدي وعاداتي
وأعرفُ نظرةَ الشَّرقيْ
إلى أنثى إذا باحتْ
يقولُ : جريئةٌ جداً
وساءت في الجريئاتِ
لذا آثرتُ أن أحكي
إلى شعري حكاياتي
أصوغُ الحرفَ من ولهي
أعبِّرُ فيه عن ذاتي
فلا أحدٌ يعنِّفني
ولا لومٌ يلاحقني
ولا مَنْ يحصي أنَّاتي
يضيقُ الصَّبرُ عن صبري
وليس الحبُّ عن أمري
ولستُ صقيعَ عاطفةٍ
ولم أكُ أدركُ الآتي
فإنَّ العشقَ إعصارٌ
يقاذفنا وتيَّارٌ
فلا يَبقى لنا شطٌّ
ولا حصنٌ وأسوارٌ
ولا ندري متى نأتي
ولا ندري النِّهاياتِ
على جدران قافيتي
رسمتُ القلبَ عصفوراً
إليكَ يطيرُ في شغفٍ
يغرِّدُ لحن قافيتي
يُخَبِّرُ صدقَ عاطفتي
وأشواقاً معذِّبتي
يحدّث عن معاناتي
أيا رجلاً خرافيَّاً
أتاني اليوم معترفاً
بعشقٍ باتَ يسكنهُ
وذاك القلبُ كم يهوى !
لِكَتْمِ السِّرِّ لا يقوى
يكابرُ في معاندةٍ
فتندبني صباباتي
نعم أنثى ومغرمةٌ
وهل في الحبِّ سيئةٌ ؟
فليس الإثمُ أنْ نعشقْ
فإنَّ العشقَ مكرمةٌ
جمالُ الكون في روحٍ
نذوب بها وتألفنا
من الأكوان تخطفنا
كأنسامٍ تهفهفنا
لها أنغامُ أحرفنا
بمعنى الحبِّ تتحفنا
لها نحكي متاعبنا
وشوقاً كاد يتلفنا
لهاوصلٌ بخفقتنا
لها تحلو اعترافاتي
فلا أدري لمَ العندُ ؟
بطولُ الصَّمتُ والبعد
ويعلو بيننا السَّدُّ
تَمُدُّ لهجركَ المَدُّ
أَمَا للنَّأيِ من أَمَدُ ؟
لتنهي عمق مأساتي ؟
نعم تمثالُ أو ثلجُ
تُميتُ بحلميَ الوهجُ
ويأبى وصليَ الفرجُ
ولا أحلام تنبلجُ
أنا وضجيجُ أوقاتي
وأنتَ أنتَ من يدري
بحجم الحبِّ والودِّ
وعمق الشَّوقِ والوجدِ
وتسمعُ بوحَ آهاتي
وتعرفُ أَنَّني الدُّرُّ
وقلبي مثل لؤلؤةٍ
نقيٌّ صادقٌ جداً
شعوري رقَّةٌ صُقِلَتْ
أخافُ اليومَ ينكسرُ
سَمَا عن كُلِّ غاياتِ
تقولُ : أتيتُ معترفاً
وتنعت ذاك بالحمقِ
فهل في الحبِّ من حمقٍ
وهل عيبٌ بأنْ تعشقْ ؟
إذا كانَ الهوى حمقاً
فإنِّي اليومَ أعترفُ :
أنا حمقاءُ عاشقةٌ
أُقَدِّسُها حماقاتي .
____ مجزوء الوافر ____
مريم كباش

الثلاثاء، 25 يوليو 2017

فِي مَوكِبِ الأمِيرَة بِمُنَاسَبة عِيد الجُمْهُورِية .............قَطْرَةٌ مِنْ دَمِ عِشْقِي: مُرَاد بنْ بَرْكَةِ


أيُّهَــــا الكَوْنُ تَرْفُـــــلُ الخَضْــرَاءُ
تَتَبَاهَــــــى بِعِيـــدِهَــــا العَلْيَــــــاءُ
فَتَرَنَّمْ بِعُرْسِهَــــــــا فِي ابْتِهَـــــاجٍ 
إنَّهَا اليَومَ فِي الدُّنَـــى الحَسْنَــــاءُ
وَلْتُرَى كــــُلُّ الكَائِنَــاتِ تَهــــــادَى
تَـتَغَنَّــى أرْضٌ بِهَـــــا وَسَمَـــــــاءُ
إنَّهَا تُونُسَ الأبِيَّــــــةُ عِشْقِـــــــي
فَلَهَا رُوحِي قَبْلَ شِعْرِي فِـــــــدَاءُ
زَادَكِ اللهُ فِي الوُجُــــــودِ سَنَــــاءً
يَا بِلاَدِي فَلْتُشْـــــــرِقِ الأرْجَــــاءُ
فِيكِ مَا فِيِكِ مِنْ بَنِيكِ رِجَـــــــــالٌ
لَبِهِمْ فَافَخَرِي كَـــذاكَ نِسَـــــــــاءُ
أيُّهَا الكَوْنُ فَانْحَنِــــي فِي وَقَــــارٍ
بِالعُلَى أرْضِي إنَهَـــــــا فَيْحَـــــاءُ
قَطْرَةٌ مِنْ دَمِ عِشْقِي: مُرَاد بنْ بَرْكَةِ

قصيدة مخلب الانكار من ديوان المتاهة بقلم / أمير المنشاوى مخلب الانكار


الحب قدر القلب ووعده
والغدر جذوة والخيانة نار
الفجر يمحو للظلام فجوره
الكون مبتهجآ بطلاقة الأطيار
خان الوداد بعدما أكرمته
القمنى حنظل وغصة بمرار
وجل روعى متوجسآ خذلانه
رجح عقلى متحفزآ بقرار
فاضت أجفانى لسعار غدره
جرح الفؤاد بمخلب الإنكار
ياقلب لا تجزع بفسق فجوره
خرس اللسان متسائلآ محتار

هتك البراءة باقتراف ذنوبه
سلك دروب معاشر الأشرار

جفف منابع الحياء بشراينه
سقط الدنئ بمراتع الفجار
خشيت تبرم قلبى لأسقامه
رافضآ رذائل وقيمآ تنهار
يانفس عودى للوفاء ورشده
فنقاء القلب شيمة الأطهار
وجمال الروح بإرتقاء خصاله
وإخلاص المحبين تفاخر الاخيار
عشقت الهوى هائمآ بفلكه

ما كنت أعلم للكذابين مدار
رحماك ربى كم قناع إرتداه
نجوى وهمس وإخفاء للأسرار
الخدعة سكر العقل لإفساده
صفاقة عربيد مستهجن الاطوار
ماعدت أثق بوعوده وعهده
ما إرتويت من ظمأ وسعار
كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه
ما إرتويت وما أطفأت نار
أمير المنشاوى

سَأعتَلي صَهوَةَ حِصانٍ.............باسم شتيوي

سَأعتَلي صَهوَةَ حِصانٍ... مِن غَيمٍ وَِنَسيم ......لِجامُهُ مِن وَردٍ أصفَر ...
....وَسَرجُهُ ...مٍن إستَبرَقِ قَلبي ...يُسابِقُ في عَدوِه ِ....أمَلي ..
....يَضَعُ حافِرُهُ ..عِندَ مُنتهى بَصَري ...أسفَلَ المَقادير ..
. ......فَتَكونُ عَيناكِ ...هِيَ البَوصلَه ....وَجيدُكِ ...هُوَ ....نَجمُ الزُّهرَه .....
...هُناكَ .... يَخلَعُ اللّيلُُ عَباءَتَهُ ...عَلى تُخومِ شَغَفي ...

...وَأُتوِّجُ....ثَوبَكِ..........بِسَلسَبيلِ.....فِردَوسي .......

الحياة محبة .............محمد آل جرادات


=======
ليت الحياة محبة وتفان
.................. لا بطش لا تنكيل بالإنسان
لم يَخلق الله الأنام ليَظلِموا
.................. أو يُبتلوا بالظلم والحرمان
ما ذنب طفل في العراء مشرد
.............. في مثل عمر الورد والريحان
إن يقتلوه يلدن ألفا غيره
............... يا ويحهم من غضبة النسوان
هذا قتيلٌ في رصاصة فاجرٍ
................ وهناك أسرى في يد السجان
دمع الأسير هناك في أغلاله
............. ودم البريء يُراق في أوطاني
إن قدَّر الله لهم أن يلتقوا
.............. ستموج كل الأرض كالطوفان
محمد آل جرادات

حبيبتي............/جرح الصمت


رَگبتُ دروب المنايا
بِحُبكِ وأطلقتُ
عناني.
وأعلمُ إنَ المنايا في هواكِ

أماني.
علميني أن أقرأَ حديثُ عيناكِ
مادام صَمتُكِ عَنيدٌ مثلَ
كِتماني.
أتوهُ في كأسكِ وأختفي بينَ
قطراتهِ اعجزُ عن حلَّ الغازكِ
وأنتي حبيبتي في حكمِ
الجاني.
وتسألُني ألا تفتقدَ السماءَ
تحت سقفي وفي عينيها تمتد
سمٰواتي.
وتسألني عن حالي بعيدا عنها
وتعلمُ إن في البعد عنها
موتي.
إسقيني من شهدَ حنانكِ
البسيني ثوب السعادةِ داخل
وجداني.
وناجي روحي بعذبِ
الاشعارِ فأنتي فاكِهةُ
جِناني.
لو أن الحبَ ينطقُ ستعلمينَ
إنني أموتُ من أجلكِ حباً واشتياقاً
وحناني.
وإن متُّ يوماً بحبكِ فاليرسلوا
لي بدل التعازي احرَّ
التهاني/جرح الصمت

الــعـِشــقُ الــمـُـحــال...........هدى عبد المعطي محمود


*************************
يـامـَن أرومُ وِصـالــه يـقـتـُلـنـي
مِـنـهُ الـَنـوى بـِلا قِــتــال
يـُهـيـمُ بــِه الــفـؤاد مـُغـرمـاً إن لاح
ســـنـا طـَيــفـه گــا لـهـِلال
تـفـيـضُ فـى الـنـَوىَ أدمـُعـي و
تـُوقـدُ الـنـائـِبـات الـلـيـالـي
إن أحـجـمـتُ الـمَـنـيـة عـن دمـي
رشـقـنـي الـبـيـن بـالـِنـبـال
يـُفـرقُ بـالـبـَواَدي طـيـرُ الـهـوىَ
يـَنـوحُ بـِصـوتـه الـعـاَلِ
يـَتـلو صـحـائـِف غـُربـتـي ويـَفـيـضُ
نـحـيـبـاً عـلـى حـَالـي
فـسـل الـمـنـايـا والـدروب جـَمـيـعُـهـا
عـن الـيَـمـيـن والـشـِمـالِ
تـُخـبِـرگ الـجـرُاح وأصـنـاف الـرزايـا
گـُلـهـا عـن أحـوالـي
أُقـاتـِلُ أشـواقـي الـگـواسـر بـخُـدرهـا
وأخـوضُ بـِدمـي الـمُـحـال
وأشـِعـل الـمـوتَ مـن دواَهـي الِـعـلـلِ
هـائـِمـاً بـِغـايـة أمـالـي
أتـَوجُ طـيـفـگ عـلى الجـبـيـن مـحـَبــةً
وإلـى عـيـنـيـگ إرتـِحـالـى
فـَمـوتـي فـى هـواَگ عـزة ولأجـلـگ
تـُبـذل الـنـُفـوس الـَغـوالــي
*************************
##بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
15 / 7 / 2017
حقوق النشر محفوظة

أنا الملك المسيطر في بلادي............محمد الدبلي الفاطمي


عوى ليلا بغابتــــــــــــنا الذّئاب***وصوت الذّئب تعــــــــقله الكلاب
وكان الذئب قي وطني طــــــليقا***يرافـــــقه ابـــن آوى واـــــغراب
وفي الغاب الوحوش قد استبدّت***فكان وراء سطوتها الــــــــخراب
ومن قدر الوحوش وســــــوء حظّ***أتى الطّاعون وانتــــشر الضّباب

وعمّ الغاب شرّ مســـــــــــــتطير***فولولت البـــــــــــهائم والرّقاب
صحا الأسد الغضنفر في الــصباح***ومن هلع الزّئير عــوى الذئاب
فقال اللّيث في غضب شـــــديد:***أروني كيف هاجـــــــمنـا الذّباب؟
لعل الدّنب قد جــــــلب المآسي***ودنب الخلق يغــــــسله العــــقاب
غدا سنرى من ارتكب المعاصي***وقـــول الـــــــــحقّ يعقـبه التّواب
وفي بدء الـــصّباح أتى الأهالي***وبـــين جموعهم حضر الغــــراب
وحاء اللّيث في ملإ عظـــــــيم ***تحـــيط به البهـــائم والــــــكلاب
وزمجر في الجميع وقال جهرا:***أتى الطّاعـون وامتنع السّـــحاب
أراكم تعلــــــمون من الأعادي***فكشف الظّالمين هو الصّــــــواب
وحملق في الضّباع بعين بطش***كأنّه قد ألمّ به العـــــــــــــــصاب
وثار وقد أشار إلى احتـــــــمال***دوافع فعله العجب العـــــــــجاب
وقال اللّيث مــــــــعترفا بصدق***أنا أسد تبايعــــــــــــــني الرّقاب
أنا الملك المسيطر في بلادي***سـؤالي للوحوش هــــــو الــــجواب
وأرفض أن أناقش في اختياري ***أنا قلــــــــــم الأوامر والكـــتاب
وجاء وراءه النّـــــــــمر اعتراافا***بمنطــــــقه الجرائم لا تـــــعاب
وقال الببر مفــــــتخرا مجيبا***أنا رأس الحكــــومـــة والــــــسّراب
أطيع اللّيــث في كلّ القضايا***ولو كره الثّــــــــــــــــعالب والذّئاب
وجاء الدّور فاعـــــترف الحمار***وقال الحقّ فانكـــــــشف الحساب
وقهقهت الوحوش بشأن جحش***سينهشه التّـــــــــــــــسلّط والعذاب
وأضحى حكم ممـــلكة الوحوش***نظام العـــــــــصر رسّخه العقاب
محمد الدبلي الفاطمي

في بلادنا العربية بقلم عبد القادر صبحي زرنيخ


.
.
.
( نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
في بلادنا العربية
تكم الأفواه
كما تكم النعاج عند ذبحها
تكسر الأقلام
كما يكسر الزجاج عند المغيب
تطفئ المنارات
حرام أن يضيء الجيل من جديد
.
.
.
في بلداننا العربية
سفاح يصيح ليل نهار
يأخذ منا عروبتنا ويسلبنا الهوية
كما تأخذ الرياح ثمار الأشجار المهترئة
.
.
.
حرام علينا الكلام وغيرنا يتوج كالملائكة
حرام على صفحاتنا إحياء التراث
لايجوز هديل الحمام
بل النسور تنهشها كما نهشت القضبان من أجسادنا
لايجوز الحوار
بل خانعة رؤوسنا كما تخنع الصيصان
.
.
.
في بلاد العرب هجراني
لا مواطنة بوجه كل سفاح
دمنا مباح
كما يباح الياسمين عند الفجر والإلقاح
كلمة ترديك غياهب الجراح
وزنزانات الظلام
حتى تموت أرباب الأقلام
ويخيم الجهل والضياع
.
.
.
في بلادنا العربية
حرام على الياسمين أن يطلب الماء
وحلال على الشوك أن يأخذ الأنهار
حرام على السماء أن تنثر الأمطار
وحلال على البراكين أن تحرق الأشجار
.
.
.
في بلادنا العربية
نقتل المسلم بحجة لم أر لها برهان
البرهان عند الياسمين رائحة
وعند الصبار نظرة بلا وقائع
حرام على الطفل براءة الأحلام
وحلال على الرضيع كل الأحلام
.
.
.
توقيع.....عبد القادر زرنيخ

صحوة إرادة............نصيف الشمري


ثمة وقت، لأحلامنا المؤجلة بعد حين، النهارُ يطرقً على جفنِ العين؛ بأشعته المذهبة فرحا، لينهمرً الدمعُ نقاءَ ايمانٍ، الربيعُ المعتصمُ في الخريفِ؛ يتجولُ مع تموز حرارة شوق، في لهيبِ نهارنا قلوبٌ محترقةٌ من رحيل، الليلُ مأوى الأمنيات، لهفة العيون، لعودة الراحلين حلما من سفرِ حلمٍ؛ ارتأى أن يمرَّ بكل العيون، صحوةُ إرادة
نصيف الشمري
العراق
2017/7/24

على سبيل النبض............الشاعر خالد اغباريه

على سبيل النبض
سأقهر بُعدي عنك
وأسري نحوك
فقط أرسلي طيفك
فثمة سماء
تمتد على طول نبضي إليك
وتناديني :
أن تعال
الشاعر خالد اغباريه

افتحوا للشعر بابا............علي غازي

افتحوا للشعر بابا
افتحوا للشعر بابا
غاب عن ساح الجهاد
ودعونا. نتغزل
ان بليلى أوسعاد
وليكن خير جليس
حاضر في كل ناد
فاذا بالشعر. نور
عمً أركان البلاد
ربمابالشعر يصحو
كل نيًام العباد
كيف يخبو اليوم فينا
ما بنى صرح الجداد
أطلقوا صرخة قوم
أغرقوهم. بالفساد
هم جنوا يا أمتي
جورهم في الناس باد
أنا روح قد تعنًت
وكبا. خطوالجواد
أنا الهام. وشعر
ألهب الدنيا مداد
أنا أنشودة قوم
بدأت من عهد عاد
احملوا الرايات هيًا
عززوا روح. الجهاد
واخرجوا من سجنهم
قد تمادوا في العناد
ضللوا الشعب بكذب
فاذا كل بواد
قيًدونا. بشرور
جرًحوا منا. الفؤاد
قتلوا فينا المحبه
قيًدوا منا الأياد
قاتلوا. بعضا ببعض
لبسوا. ثوب الحداد
فالى. أي. جحيم
قد نساق بذا التماد
صرخوا. الله أكبر
صرخة تدمي الفؤاد
ليتهم. ما رددوها
أغضبوا رب العباد
وادعوا تحرير أرضي
تركوا القدس تباد
أيً غيً عمً أرضي
جهل أهلي. والعناد
علي غازي

القصيدة الثالثة من ديواني/دموع خلف الستار...............الشاعرة روحية صلاح


وأسدل الستار
بعد أن شيّع جثمانه.
بعد أن جعله .....يسلم الروح
بدا ينهار....
أغلق على نفسه
انزوى....
فضّل النوى
جاءت الرياح
أزاحت الوشاح
انكشف الوجه الأسود
قاتل......سفّاح
ترى ....بم نحكم عليه؟
أبالموت ؟
لا....بالموت يرتاح
بالنار ....لا
النار تطهره....
تطلق ساقيه للرياح
بل نطلق عليه الذئاب
كى يمل العواء.
يسأم النواح.

ثمل الحب................كلمات إندرو فرج


ثملت من حبك فأرتويت
أذقتني شهدك فأحتسيت
يا من بحبها مثمول
أسكرتيني بجمالك معقول
أمرأة لقلبها أنول
حنانها فاق العقول
برقتها بعطفها بطاعتها أنا
المذهول
ثملت من حبك فأرتويت
أمرأة الحب صباها
بعدما اليأس ملاها
كوردة تعيد شذاها
بعدما ذبلت الندي
رجعلها صباها
ثملت من حبك فأرتويت
أمرأة وثملت من ترياقها
عشقت فترجع لشبابها
بالحب أرتوت ففتحت
له بابها
أفرحها وأسعد قلبها
أمرأة وملكت قلبها
فصرت حاكم أمرها
كل مالها جنانها عقلها
مرادها ملكت كيانها
ثملت من حبك فأرتويت
أمرأة القبلة من شفاها
تثملني
أنفاسها تعطرني
تنهيدتها تقتلني
بين زراعيها تطوقني
فمن أساي تحملني
آه من أمرأة في حضنها
تتكئني
في جسدها تعمقني
ثملت من حبك فأرتويت
يا فاتنتي من ترياقك ثملتُ
حرارة الجسد والأنفاس تحملتُ
حضنك ثلج ونار ف منه تعذبتُ
حياتي من غيركٍ سئمت
يا من بحبها تمتعتُ
علي باقي النساء تمنعتُ
ثملت من حبك فأرتويت
كلمات إندرو فرج
25/7/2017

(بنت السماء).............السيد الطيبانى


وأنتِ في القلبِ حينَ القلبُ يستعرُ
وحينَ يهدأُ ، فيكِ القلبُ يَندثرُ
يدنو إليكِ ونارُ الشوقِ تدفَعُهُ
حتى يغيبَ فلا يبقى له أثرُ
فالنَّبضُ منهُ كَنايِ الحيِّ يُطربُهُ
غَنَّى لكل الورى أنّ الهوى قَدَرُ
نادى عليكِ أَيَا بنتَ السماءِ بنا
كلُّ الأحبةِ نحو الشطِّ قد عبروا
يرجوكِ تاجًا على هامِ الزمان بهِ
أزهو وأزهو إذا ما الناسُ قد فخروا
يرجوكِ بدرًا ينيرُ الكون لو غَرُبَت
شمسُ الأنامِ وولَّى الناسُ واستتروا
ما عدتُ أبحثُ عنكِ الآن أنتِ هنا
في مُستَقَرِّي فلا حزنٌ ولا حذرُ
كالروحِ تُحيي خلايا الجسم ما بقيت
ولو تناءت فإنّ الموتَ لا يَذرُ
السيد الطيبانى
25/7/17