جعلتُ سرابَ الوهم يا صاح مَوردي
وخضتُ بحار الغيّ من غير مرشدِ
وخضتُ بحار الغيّ من غير مرشدِ
إلى أن أصابتني سهامُ مَواجدٍ
وما كان سهم الوجد غير مسدَّدِ
وما كان سهم الوجد غير مسدَّدِ
وآنستُ ناراً من رحاب أحبتي
وألفيتُ من أهوى على غير موعدِ
وألفيتُ من أهوى على غير موعدِ
فأبْتُ إلى مولاي أرجو نوالهُ
تَجُدُّ بيَ الآمالُ, والذنب مُقعِدي
تَجُدُّ بيَ الآمالُ, والذنب مُقعِدي
نقضتُ _على كَرهٍ_ بقلبي صوامعاً
وشدْتُ على أنقاضها سورَ مسجدي
وشدْتُ على أنقاضها سورَ مسجدي
وقطَّعتُ عني مئزر الوهم راغماً
وجئتُ مُسَجّىً بالرجاء المجرَّدِ
وجئتُ مُسَجّىً بالرجاء المجرَّدِ
فقيرٌ إلى الفضل الجزيل ومن يكن
فقيراً إلى مولاه يا صاح يسعدِ
فقيراً إلى مولاه يا صاح يسعدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق