تركتَ القلبَ يلثمهُ الترابُ
ونبضُ الحُبِّ يقتلهُ العتابُ
ونبضُ الحُبِّ يقتلهُ العتابُ
فؤادي صامتٌ قد ماتَ قهرًا
وهل يُرجى وقد سُحِقَ الجوابُ
وهل يُرجى وقد سُحِقَ الجوابُ
تلومُ على النّقيرِ بكل أمرٍ
كأنّ اللّومَ يَركَبهُ الصّوابُ
كأنّ اللّومَ يَركَبهُ الصّوابُ
وتهجرُني على فعلٍ صغيرٍ
فكم يحلو لقاتلتي العذابُ
فكم يحلو لقاتلتي العذابُ
وتسقيني مَرارًا بعد وصلٍ
فهلّا غيّرَ الطَّعمَ الشّرابُ
فهلّا غيّرَ الطَّعمَ الشّرابُ
كأنّي والسّعادةُ في سباقٍ
وكم أعدو فهل سُبِقَ السّرابُ
وكم أعدو فهل سُبِقَ السّرابُ
لقد صَبغَت بفتنتِها سوادي
وتطلبُ أن يعودَ له الشّبابُ
وتطلبُ أن يعودَ له الشّبابُ
تعذِّبُ صبَّها وتقولُ صبرًا
ويمسحُ ظلمةَ الجاني الثّوابُ
ويمسحُ ظلمةَ الجاني الثّوابُ
وتضحكُ من عتابٍ جاءَ منّي
فعَتبي لم يكن عتبًا يُهابُ
فعَتبي لم يكن عتبًا يُهابُ
أتعرفُ أنّني حِبٌّ رقيقٌ
فأمّنَ ظُلمَها منّي العِقابُ
فأمّنَ ظُلمَها منّي العِقابُ
تعاتبني وتطمعُ في ودادي
ويَعجَبُ فِعلَها العَجبُ العُجابُ
ويَعجَبُ فِعلَها العَجبُ العُجابُ
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق