مولايَ حُسْنُكَ جيشٌ قد غزا عبدَكْ
فارفِقْ بِأسري وِداداً لو همى صدَّكْ
فارفِقْ بِأسري وِداداً لو همى صدَّكْ
خوفي على نَبَضَاتٍ أنتَ ساكِنُها
فداؤكَ النّبضَ حتّى لا يرى وجدَكْ
فداؤكَ النّبضَ حتّى لا يرى وجدَكْ
أنا المتيمُ المفتونُ في ظبيٍ
هَلّا رحمْتَ الذي سراً نوى صيدكْ
هَلّا رحمْتَ الذي سراً نوى صيدكْ
أجَنّني حُسْنُكَ المجنونُ في تَرَفٍ
هبني رشادي بِتقبيلٍ عفا جلدَكْ
هبني رشادي بِتقبيلٍ عفا جلدَكْ
ياواحداً لا أرى جمعاً يُضارِعُهُ
وحدي أنا بالنّوى طُرّاً بكى بعدَكْ
وحدي أنا بالنّوى طُرّاً بكى بعدَكْ
أَلَا تَقَرَّبْ فَروحي في نوى مُرٍّ
ظميّةٌ عَلّ غيثاً منكَ أو رعدَكْ
ظميّةٌ عَلّ غيثاً منكَ أو رعدَكْ
أُحبُّ فيكَ صدى شِعري بلا ردٍّ
وا لوعتاهُ لقد صارَ الجفا ردّكْ
وا لوعتاهُ لقد صارَ الجفا ردّكْ
فَأجْمِلِ القولَ مِن ثغرٍ جنى شهداً
رضابُكَ المَنُّ في ريقٍ حكى مجدَكْ
رضابُكَ المَنُّ في ريقٍ حكى مجدَكْ
سعادةُ النّاسِ في وصلٍ بُعَيْدَ جفا
جُلُّ الأماني لِروحي لو غدتْ سَعْدَكْ
جُلُّ الأماني لِروحي لو غدتْ سَعْدَكْ
كلُّ الجَمالِ إذا أحصى محاسنَهُ
ضاع الحِسابُ تَحَيُّراً ما همى عدّكْ
ضاع الحِسابُ تَحَيُّراً ما همى عدّكْ
نامتْ معانيكَ في أبهى ترافتِها
دَعْ غفوةً لِشِفاهي ما حلتْ زندَكْ
دَعْ غفوةً لِشِفاهي ما حلتْ زندَكْ
ليلٌ على مَتْنِهِ غافٍ بِكلِّ دُجىً
ليلُ الحيارى بِديجورٍ هوى جعدَكْ
ليلُ الحيارى بِديجورٍ هوى جعدَكْ
فلا تُجَرِّدْ سيوفَ الحُسْنِ مِن مُقَلٍ
قلبي ضعيفٌ تَرَفَّقْ لا يرى غمدَكْ
قلبي ضعيفٌ تَرَفَّقْ لا يرى غمدَكْ
بحرٌ ثوى في عيونٍ ما لها لُجَجٌ
ياليتَ في مقلتي رقراقُهُ مَدّكْ
ياليتَ في مقلتي رقراقُهُ مَدّكْ
لِمْ لا وقد نِمْتَ في طيفي روىءً عذباً
يا كلَّ عهدي رجاءً وَفِّني عهدَكْ
يا كلَّ عهدي رجاءً وَفِّني عهدَكْ
أخلفتني وعهودي صِدَقُها ذِمَمي
لكَ العُتْبَى لو فؤادي شكى وعدَكْ
لكَ العُتْبَى لو فؤادي شكى وعدَكْ
رُحماكَ بي فأنا المأسورُ في غَنَجٍ
ولا تَفُكّ قيودي شهوةٌ بَعْدَكْ
ولا تَفُكّ قيودي شهوةٌ بَعْدَكْ
أَبصرتُ عِقداً تهادى في تَرَنُّحِهِ
فقلتُ ياليتني دُرٌّ ثوى نهدَكْ
فقلتُ ياليتني دُرٌّ ثوى نهدَكْ
يا أيُّها العِقْدُ مهلاً في عوارِضِهِ
رِفقاً به يا هداكَ اللهُ يا عِقْدَكْ
رِفقاً به يا هداكَ اللهُ يا عِقْدَكْ
كَالبانِ مِلْتَ بِمَشيٍ فاستوى نَسَمٌ
والعينُ مِنّي جنوحا جَرَّحَتْ قدّكْ
والعينُ مِنّي جنوحا جَرَّحَتْ قدّكْ
مهلاً بِتينٍ فقد غارتْ عناقيدٌ
مُذْ أبصرتْ في شفاكَ الشّقَّ إذْ ودّكْ
مُذْ أبصرتْ في شفاكَ الشّقَّ إذْ ودّكْ
خَجْلى خدودُكَ لا بل شمسُ آصالٍ
وكلّ زهرٍ تَمَنّى لو حوى خدّكْ
وكلّ زهرٍ تَمَنّى لو حوى خدّكْ
دُمْ سالماً لا بقى مِنْ حاسدٍ أثراً
حربي على كلِِّ حُسْنٍ لو نوى سدّكْ
حربي على كلِِّ حُسْنٍ لو نوى سدّكْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق