أروي ظما دفتري لما ألامسه
كأن روحي غدت ظمأى لأرويها
كأن روحي غدت ظمأى لأرويها
أراقص الحرف في صدري أسامره
فيه ملاذي وأحلامي أناغيها
فيه ملاذي وأحلامي أناغيها
فذاك لي فرقد بين النجوم سما
أجاورالصمت والأوهام أطويها
أجاورالصمت والأوهام أطويها
فكم غدا أفقي في الشعر أدركه
تطير فيه يماماتي أجاريها
تطير فيه يماماتي أجاريها
حسبي أرى راحتي والبوح أبحرها
شطآنها من شفيف الحس أهديها
شطآنها من شفيف الحس أهديها
كأن خلجانها عمق به رسيت
لي ألف معضلة غاصت بما فيها
لي ألف معضلة غاصت بما فيها
أروض العمر إذ باتت به غصص
زممت كم محنة فيه ألاقيها
زممت كم محنة فيه ألاقيها
على دفاتر أيامي رسمت لها
موانئا قد رست فيها سواريها
موانئا قد رست فيها سواريها
ذي شحنتي حينما تلهى باشرعتي
مهما علا الموج ذي روحي أراضيها
مهما علا الموج ذي روحي أراضيها
سفينتي من وريدي حاكها قلمي
بالبحر حورية عيت لياليها
بالبحر حورية عيت لياليها
بقلم طوقان الأثير أم حسام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق