الثلاثاء، 25 يوليو 2017

اريـدُكِ مَـوطِـنَـاً..............#ياسر_محمد_ناصر


أُريــدُكِ مَـوطِـنــاً قَـبـلَ الــمُــقَــامِ
يُـلـمـلِـمُ مِـن شَـتاتِـي الـمُـسـتَـدَامِ
يـضِـيقُ الــصـَّـدرُ وَالآلامُ تَـبــقــى
تُــرَوِّعُ مَـضـجَـعِـي دُونَ الـتِــئَـــامِ
تَـقُـولُ : بِـأنَّ حُـبَّـكَ صَـارَ وَهــمَــاً
وَبَـاتَ الـيَـومَ يُـبـقِـي لِـي سِـقَـامِـي
فَـقَـلـتُ : بِــأَنَّ حُـبَّـكِ لِــي سَــلامٌ
وَهَـل يُـنـفَـى السَّلامُ عَـنِ الـكِـرَامِ
فَـقَـالَـت: لو فُـؤَادَكَ صَـارَ رَهــنَـــاً
وَامـسَـى فِـي هَـوَايَـا بِـانـسِـجَــامِ
فَـإنَّ فَــؤَآدَكَ الـمَــهــووس صـَـبٌّ
فكَـيـفَ الصَّبُّ يُعـطِـيـنِـي وِئَـامِـي
فَـقُـلتُ: دَعِـي الهوى لو ضاقَ يوماً
سَـتُحيِيهِ المَـشَـاعِـرُ فَي الـخِـتَـامِ
وَنَـنـهلُ في الهوى رَشــفَـاً بِـرَشــفٍ
فَـطِـيـبُ الحبِّ مِن طيبِ الـمُـقَـامِ
تَـظُـنِّـيـنَ الـهَـوَى عِـنــدي كــلامَــاً
وَعَـاطِـفَـتِـي وَدَمـعِـي في الـمَـنَـامِ
فَـلَـو تَـدريـنَ جُـرحَ القلـبِ يَـومــاً
لَـمَـا مَـاتَ الـهَـوَى قَـبـل الـفِــطــامِ
أصُـوغُ مِـن جَـمَـالِـكِ كُـلَّ حُـسـنٍ
فَـيَـلـبَـسُـهُ الـفُـؤَآدُ عَلى الــــدَّوَامِ
وَلَـمْ يَـزَلِ الـهَـوَى فِـيـكِ ارتِـياحـاً
وَيُـفــدِيــكِ الــفُـــؤَآدُ بِــلا كــــلَامِ
سَـلِـي الأشعارَ كم بَـاتَـتْ تُـعَـانِــي
فَـمِـن آهَـاتِـهَـا انـكَـسَـرَتْ أمَـامِــي
وَإنْ تَـعِـبَـتْ بُـحُـورُ الشِّعـرِ يومــاً
وَصَـارَ الـوَهـنُ فِـيـهَـا لِـلـــرَّغَــــامِ
سيبـقى ذِكـرُكِ الأبــهَـى سِـنِـيـنــاً
يطَـمـئِـنُ شوقَ قلـبِـي كَـالــخُــزَامِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق