--------------
وطــنـي هـــواكَ زرعـتُـهُ بـتـرابي
فــهـواكَ دسـتـوري وســرُّ كـتـابي
لــكِ شـهقةُ الـنوّارِ يـا أرضَ الـعلا
وإلـيـكِ تـرقـصُ بـالـشذا أعـتـابي
وإلـيـكِ تـرقـصُ بـالـشذا أعـتـابي
الـحـبُ فـيـكَ قـصائدٌ قـد خـطَّها
نـبـضـي وفـيـهِ جـزالـةُ الإطـنـابِ
نـبـضـي وفـيـهِ جـزالـةُ الإطـنـابِ
لا لــم أراعِ سـوى مـشاعرِ عـاشقٍ
وتــركـْتُ كـــلَّ قـواعـدِ الإعــرابِ
وتــركـْتُ كـــلَّ قـواعـدِ الإعــرابِ
أنــا لا قـواعـدَ قـد تـحدُّ كـواكبي
أنــتَ الـمـدارُ وأنـتَ فـوقَ قـبابي
أنــتَ الـمـدارُ وأنـتَ فـوقَ قـبابي
فـأنـا كــروحِ الـرفعِ مـنصوبٌ بـها
شـعـرُ الـجـمالِ بـلـفظِهِ الـمـنسابِ
شـعـرُ الـجـمالِ بـلـفظِهِ الـمـنسابِ
لا سـلـطـةٌ تـعـلو عـلـيكَ بـحـكمِها
أنـتَ الـمقالُ ولـي جميلُ خطابي
أنـتَ الـمقالُ ولـي جميلُ خطابي
لـكَ لا لغيرِكَ قد منحْتُ جوارحي
ولأنــتَ بــي فــي رفــةِ الأهـدابِ
ولأنــتَ بــي فــي رفــةِ الأهـدابِ
آتيكَ من خلفِ الغيوبِ على دمي
فـإذا العـدا ارتـدّوا علـى الأعقـابِ
فـإذا العـدا ارتـدّوا علـى الأعقـابِ
وطـني أيـا كـلّ الـمنى في دنيتي
إنّـــي جـعـلـتُ لـنـصـرِهِ أسـبـابـي
إنّـــي جـعـلـتُ لـنـصـرِهِ أسـبـابـي
لـلرافدينِ عـزفْتُ لحناً في الهوى
وإلـيـهِ كـلِّـي قــد مـنـحْتُ ربـابي
وإلـيـهِ كـلِّـي قــد مـنـحْتُ ربـابي
ســيـروا لأرضِ الـرافـديـنِ فـإنّـها
بــيـن الـضـلوعِ ونـبـضةِ الألـبـابِ
بــيـن الـضـلوعِ ونـبـضةِ الألـبـابِ
فـهي التي يسعى المحبُ لأرضِها
هــــــي قــبــلــةٌ لــلـعـالـمِ الأوابِ
هــــــي قــبــلــةٌ لــلـعـالـمِ الأوابِ
مـهما استطالَ بنا الزمانُ وفرّقَت
ســـودُ الـلـيـالي زمــرةَ الأحـبـابِ
ســـودُ الـلـيـالي زمــرةَ الأحـبـابِ
مـابـاعدت بـيـني الـسنينِ وبـينها
فـصلَتْ طـريقَ الـوصلِ لـلأغرابِ
فـصلَتْ طـريقَ الـوصلِ لـلأغرابِ
فـلسوفَ تـبقى بـلْ ونـبقى بعدَها
شـمسَ الشموسِ وخيرةَ الأنسابِ
شـمسَ الشموسِ وخيرةَ الأنسابِ
هـا قد فرشتُ الروحَ ألمسُ دفئَها
ونسجتُ من سـعفِ النخيلِ ثـيابي
ونسجتُ من سـعفِ النخيلِ ثـيابي
يــا أولَ الـتـاريخِ بـعـدَكَ لــن أرى
أحـداً وأنـتَ لـَمَن مـلكْتَ صـوابي
أحـداً وأنـتَ لـَمَن مـلكْتَ صـوابي
يـاعـاذلي قــلْ مــا تـشـاءُ فـحـبُهُ
مــلـكَ الـفـؤادَ ولـسـتُ فيه أحـابِـي
مــلـكَ الـفـؤادَ ولـسـتُ فيه أحـابِـي
أنـــا حـــرةٌ وأســيـرةٌ فــي حـبِـهِ
ونـذرتُ نـفــسي لـلهوى الـغلابِ
ونـذرتُ نـفــسي لـلهوى الـغلابِ
لا لـــن أداري حـبَّـهُ ولَــهُ الـفـدا..
هــو ذا الـسـؤالُ أجـيـبُهُ بـجوابي
هــو ذا الـسـؤالُ أجـيـبُهُ بـجوابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق