وأنتِ في القلبِ حينَ القلبُ يستعرُ
وحينَ يهدأُ ، فيكِ القلبُ يَندثرُ
يدنو إليكِ ونارُ الشوقِ تدفَعُهُ
حتى يغيبَ فلا يبقى له أثرُ
فالنَّبضُ منهُ كَنايِ الحيِّ يُطربُهُ
غَنَّى لكل الورى أنّ الهوى قَدَرُ
نادى عليكِ أَيَا بنتَ السماءِ بنا
كلُّ الأحبةِ نحو الشطِّ قد عبروا
يرجوكِ تاجًا على هامِ الزمان بهِ
أزهو وأزهو إذا ما الناسُ قد فخروا
يرجوكِ بدرًا ينيرُ الكون لو غَرُبَت
شمسُ الأنامِ وولَّى الناسُ واستتروا
ما عدتُ أبحثُ عنكِ الآن أنتِ هنا
في مُستَقَرِّي فلا حزنٌ ولا حذرُ
كالروحِ تُحيي خلايا الجسم ما بقيت
ولو تناءت فإنّ الموتَ لا يَذرُ
السيد الطيبانى
25/7/17
25/7/17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق