الخميس، 13 يوليو 2017

قصيدتي.........مصطفى محمد كردي


إليكِ يُشَدُّ الفِكرُ في أبحُرِ الأَربِ
وعندي جميعُ الشِّعرِ حُبٌّ على حُبِّ
فلي كعبةٌ في الحسنِ وجهٌ وبسمةٌ
وروحٌ حَوَت دِفءَ المشاعرِ في اللُّبِّ
صفاءٌ ولطفٌ واستماعُ مواجعٍ
وليلٌ بهِ صمتٌ فسيحٌ مع الهُدبِ
وكَفٌّ به نفسي وروحي وراحتي
وأُنسي وإحساسي وسُقمي مع الطِّبِّ
تقلِّبُ قلبي في هواها كأنما
جهازٌ به كلُّ العُروضِ عن الصَّبِّ
وتقطعُ وصلي في دلالٍ ومنعةٍ
وتسرقُ منّي ما يفورُ مع العَتبِ
جمالٌ و ظَرفٌ وانعتاقٌ من الأنا
وصَولةُ أحلامٍ تطيرُ مع السُّحبِ
قصيدةُ شعرٍ أستريحُ بسَكبِها
وأُسكِنُ فيها ما استفاقَ من الكربِ
أرتِّبُ أبياتي وبحري وفكرتي
وأمزجُ من سحري بشيءٍ من الكُتبِ
أطرِّزُ في شعري وأنسى مشاغلي
وأُحيي بترتيلي قتيلًا من العُربِ
ولابد أنّ الناسَ قالت ليَ الهنا
وماعَلِمَت أنّ الخيالَ من الكِذبِ
فعيشي كباقي الناسِ مُرٌّ وراحةٌ
وصبرٌ وتنغيصٌ وحُبٌّ مع الرَّهبِ
صُراخٌ وشَتمٌ و اشتعالُ بلابلٍ
وضربٌ وتنهيدٌ وخوفٌ من الحربِ
ببَسطٍ وحزنٍ واعتبارٍ بدمعةٍ
و همٍّ وتَسهيدٍ و عَونٍ من الرَّبِّ
كأني بها نارٌ تُصاغُ كجنّةٍ
وموقفِ حُسبانٍ لضيقٍ على الرَّحبِ
حضورٌ وإعجابٌ بنشرٍ على الملا
وحصدُ صداقاتٍ وخوضٌ مع السِّربِ
وأكتُبُ كِلماتي وأفرغُ شِحنتي
وأشحنُ أوقاتي وأقضي بها إربي
فهذي حياتي والجميلُ بكونِها
تُلوّنُ أشعاري وكأسي من الشِّربِ
مصطفى محمد كردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق