الخميس، 13 يوليو 2017

الشاعر / يوسف الدلفي دَعَوْتُ الهوى


دَعَــوْتُ الـهوى ضَيفاً فَـلَـبَّى نِدائي
فَـسَــجَّـرْتُ أشجـاني بِـدمعٍ سـخاءِ
وَأَوطَـــنْــتُــهُ ذاتــي بِـأزكـى قِــرَاها
عــَسـاهُ أكـــيـلاً هَــمَّـهـا فـي هـنـاءِ
وَرَاحَـتْ حُشاشاتي تَـمـيـدُ بـساطاً
تَـــمُـدُّ الـحَـنـايـا بَـهجـةً عـن رِضاءِ
أُعَــلِّـلُ لـيـلي سَامِـراً عَـذْبَ شِـعْرِي
أُنـاغِـيـهِ عِـشـقـاً والـخُـمـورُ هجائي
وَإنْ كـان وَسْـنـانـاً فَـرَشْتُ فـؤادي
دِثـاري نِــيـاطُ الـقـلـبِ رَقُّ الـــرِّداءِ
فَيَا ذا الهوى مَهلاً أَقِمْ في جِراحي
عَــلــيـلٌ أنا إنْ رُحْـــتَ عَـــزَّ دوائـي
بَـلَى بـالــهـوى أَحَـيـا كـأنّي مَسِيْحٌ
صليبي جميعُ الأرضِ حتّى السّماءِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق