إذا تنفّٙسٙ حرفٌ مِن يٙراعتِنا
كٙفٙتْ معانيهِ أهلٙ الفِكرِ ماقالوا
.......
أنامِلٌ ماجٙرتْ حِبراً متى امتشِقت
فوقٙ السطورِ كأنّٙ الغيثٙ هطّالُ
.........
هيٙ السطورُ جِيادٌ فوقٙ صهوتِها
صِنّاجةُ الدّهرِ للأيّامِ خيّالُ
...........
يلي العُرامٙ فيخشى من سفينتِهِ
قٙراصِنٌ راعٙها مِن فيهِ قٙتّالُ
............
يرمي بِها الموجٙ حتّى لاضِفافٙ له
فيستجيرُ بأقصى فيضِهِ الآلُ
.........
وذي القوافيٙ جذلى عندٙ راحتهِ
ومحضُها ماشدا خيلٌ وأبطالُ
...........
الناظمُ الصّدرٙ أُسداً في ضراوتِها
والهاظمُ العجْزٙ إذ تقفوهُ أشبالُ
........
يُقري المعانيٙ حُسناً من طلاوتِهِ
ولايلي بابٙهُ بالسبكِ أقفالُ
.......
يعيشُ بعدٙ قضاءِ العمرِ مغتبِطاً
بدوحةِ الشعرِ لو خانتهُ آجالُ
........
حسين عوفي
كٙفٙتْ معانيهِ أهلٙ الفِكرِ ماقالوا
.......
أنامِلٌ ماجٙرتْ حِبراً متى امتشِقت
فوقٙ السطورِ كأنّٙ الغيثٙ هطّالُ
.........
هيٙ السطورُ جِيادٌ فوقٙ صهوتِها
صِنّاجةُ الدّهرِ للأيّامِ خيّالُ
...........
يلي العُرامٙ فيخشى من سفينتِهِ
قٙراصِنٌ راعٙها مِن فيهِ قٙتّالُ
............
يرمي بِها الموجٙ حتّى لاضِفافٙ له
فيستجيرُ بأقصى فيضِهِ الآلُ
.........
وذي القوافيٙ جذلى عندٙ راحتهِ
ومحضُها ماشدا خيلٌ وأبطالُ
...........
الناظمُ الصّدرٙ أُسداً في ضراوتِها
والهاظمُ العجْزٙ إذ تقفوهُ أشبالُ
........
يُقري المعانيٙ حُسناً من طلاوتِهِ
ولايلي بابٙهُ بالسبكِ أقفالُ
.......
يعيشُ بعدٙ قضاءِ العمرِ مغتبِطاً
بدوحةِ الشعرِ لو خانتهُ آجالُ
........
حسين عوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق