من للجمالِ ومنْ للطيرِ إنْ صَدحـــــا
من للهوى في رياضِ الحبِّ إذْ جَنـحا
من للهوى في رياضِ الحبِّ إذْ جَنـحا
من للمساءاتِ تشْجوني تألُّقـــها
من للمتيــمِ يشكو الهجر مابَرِحــا
تعزُّ تشــكو وتتلونـي بأسْئــــلةٍ ؟
ماللحـصارِ وما للبابِ مافُتـــِحَـا !؟
من للمتيــمِ يشكو الهجر مابَرِحــا
تعزُّ تشــكو وتتلونـي بأسْئــــلةٍ ؟
ماللحـصارِ وما للبابِ مافُتـــِحَـا !؟
يَمدُّنـــيْ الغيمُ أوراقاً مزَخْرفـَـةً
ويتــبعُ اﻵهَ أشواقــاً لمن نزحــا !
ويتــبعُ اﻵهَ أشواقــاً لمن نزحــا !
تبكـي اللواتْي بقِيــْنَ الجوعُ يأكلُها
والهمُّ يغْدو رواحاً أيْنـما انْسَرحــا
والهمُّ يغْدو رواحاً أيْنـما انْسَرحــا
وفي اليَتامى توارى الصُبحُ مكْتئباً
فﻻ الصباحُ نَبا عن وجْههِ وضَحى
فﻻ الصباحُ نَبا عن وجْههِ وضَحى
وﻻ المساءُ كسَـا من سِترهِ ألمـــًا
وﻻ النديــمُ سـقى أحبابهُ القِدَحَــا
وﻻ النديــمُ سـقى أحبابهُ القِدَحَــا
تعزُّ يـامنْ حَباها اللهُ في بلَـــــدٍ
تروي الخيالَ جماﻻً أينمَـا سَنــَحا
تروي الخيالَ جماﻻً أينمَـا سَنــَحا
عليكِ قد أسْقط الحُسَّادُ منْ حَسدٍ
وزاولوا الظُلمَ تَسْديداً فما بَرِحَـــا
وزاولوا الظُلمَ تَسْديداً فما بَرِحَـــا
فﻻ طعامٌ يزيحُ الموتَ إن هلَــكوا
وﻻ شرابٌ يريحُ العـقلَ مُنشرحَــا
وﻻ شرابٌ يريحُ العـقلَ مُنشرحَــا
وﻻ دواءٌ يُــداوي مــن بهِ سَـــقمٌ
وﻻ الهــواءُ لهم قد طـــابَ وانفتَــحا
وﻻ الهــواءُ لهم قد طـــابَ وانفتَــحا
وﻻ سبيلٌ لكي ينجُو مقــــــَيدُها
وﻻ حياةٌ لمن بالسِّـــلْمِ قد جنَــحا
وﻻ حياةٌ لمن بالسِّـــلْمِ قد جنَــحا
أينَ الطريقُ وقد عادتْ قـَوافــلنا
وجــاءت العيــسُ في آثـــارِها البُرحــــا
وجــاءت العيــسُ في آثـــارِها البُرحــــا
( أبوجواد محمد الأهدل )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق