أَنتَ المُؤَمَّلُ .......حبيب شلال الفلاحي الحسني

أَدعوكَ ربِّي مخلصاً مُتَذَلِّلا
سبحانَ ربِّ الواحدِ المُتعال
وَرجوت عَفوكَ ياكريمُ بِفَضلِ ما
أَنزلتَ ياذا الجودِ والأَفضالِ
قدْ جِئتُ بالتَّوحيدِ تلكَ وَسيلَتي
بالجودِ منكَ وَفَضلِكَ المُتوالي
وَرَفعتُ كَفاً بالذُّنوبِ مَلَئتُها
وَخَطيئَتي وُبِسَيِّيءِ الأَفِعالِ
وَأَتيتُ مُعتَرِفاً بسوءِ جَريرَتي
َوَبَكيتُ دَمعاً مُنذراً بزوالي
وَشَفعتُها بِتَذَّللي وَبِتوبَتًي
وَرَجوتُ رَبِّتي أَن يُغيّرََ حالي
هَو مُنعِمٌ متِفضِّلٌ مُتكَّرمٌ
ماردَّ أَيدي السَّائِلينَ خَوالي
أَنتَ المُؤَمَّلُ لَيسَ غَيرُكَ يُرتَجى
لِلموقفُِ المَوصوفِ ذي الأَهوالِ
أَملي رِضاكَ وَغَايَتي هُوَمُنيَتي
في جَنَّةٍ فاقتْ جُمُوحَ خَيالي
فَدعوتُ رَباً مُنعِماً مُتَفضِّلاً
يجزي الكثيرَبِصَحةِ أَلاعْْمالِ
وَقَدِ ابتلانا وَهوَ أَكرَمُ قائِل
بالحسنِ فِي الأَقوالِ والأَفعالِ
اَثقلتُ ظَهري بِالذنوبِ وَليسَ لي
إِلّا الكريمِ الواحدِ المُتعالي
قَدْ جاءَ بِالتَّنزيلِ أَمركَ بالدعا
وَلَقَد سَأَلتكَ لا تردَّ سؤالي
إِلّا بعفوٍ منكَ إِنَّكَ قادر
وَالعَفوُ منكَ مُؤَملُ في الحالِ
ناديتُ ضِمنُ المُذنِبينَ وَعِلمنا
كُلُّ الذي نَرجوهُ غيرُمُحالِ
حبيب