قالوا لها مرهفُ الإحساسِ فاحترسي
من خدشِ إحساسهِ أو قلبهِ التعبِ
قالوا لها ليّنٌ كالوردِ رقتهُ
وقلبهُ متعبٌ من أبيضِ الكذبِ
وقلبهُ متعبٌ من أبيضِ الكذبِ
لا تتركي أيّ شكّ يستتبُ بهِ
فالشّكُ صوتٌ ينادي ثورةَ الغضبِ
فالشّكُ صوتٌ ينادي ثورةَ الغضبِ
قالوا لها ثائرٌ كلّ الفصولِ بهِ
كالصّيفِ والرّعدِ والإزهارِ والحطبِ
كالصّيفِ والرّعدِ والإزهارِ والحطبِ
كالطفلِ والطفلُ معروفٌ تقلبهُ
بينَ السذاجةِ والإحجامِ واللعبِ
بينَ السذاجةِ والإحجامِ واللعبِ
دعيهِ ِ كالطيرِ مسروراً بعالمهِ
فلا يساوي جميلَ اللحنِ بالذهبِ
فلا يساوي جميلَ اللحنِ بالذهبِ
كوني لهُ مثلَ أمّ في تعطّفها
كوني لهُ روضةً مخضرّةَ العُشبِ
كوني لهُ روضةً مخضرّةَ العُشبِ
كوني لهُ غايةً شمّاءَ يتبعها
نهراً من النورِ يمحو ثورةَ الشهبِ
نهراً من النورِ يمحو ثورةَ الشهبِ
إيّاكِ إيّاكِ من أن تتركي شفةً
أخرى وثغراً يغذّي ثغرهُ الرطبِ
أخرى وثغراً يغذّي ثغرهُ الرطبِ
بقلمي
عبد السلام محمد علي الأشقر
أبو شيماء الحمصي.
عبد السلام محمد علي الأشقر
أبو شيماء الحمصي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق