الأربعاء، 4 يناير 2017

ساحة الرحمن ، جميل العبيدي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
خليلي ومافي الكون شيء ٌ يُغَالَب ُ،،،
سوى شهوةَ الأهواء ِبالنفس تلعب ُ،،
تظل ُّقرينَ القلبِ مادُمْتَ لاهياً ،،،،،
وتأسرُ فيك الروح والدين تُعْطِبُ ،،،
وتلهو بك الأيامُ في ساحةِ الرَّدى ،،
وتغشاك بالأهوال ِبالنَّوْحِ تندبُ ،،،
فلاتك ُللأهواء ِفيها مُصاحِباً ،،،،،،،
ولاتُصغِ في دُنياك َللنفس تتعب ُ،،،
فمامن ظلام النفس ياصاح َمهرب ٌ،
سوي ساحةَ الرحمنِ مهوى ومأربُ ،،
خليلي إذا مالليلُ أرخى سُدولهُ ،،،،
وصار ظلامُ الليلِ بالنور أحدبُ ،،،،
تذكَّرْ ظلام َالقبر ِفي كل حالةٍ ،،،
وأَنَّ ضياء َاللهِ في الكونِ يَرْقُبُ ،،،،،
وأسْبِلْ على الأهواءِ سِتراًمن التُّقى ،
ولاتتركِ الأهواءَ للنفس تَثْلُبُ ،،،،،
ولاتحملِ الدنيا على محملِ الهوى ،
فإن رقيباً فيك َقدبات َيكتبُ ،،،،،،،
فما هذه الدنيا سوى ظِل ُّراكبٍ ،،،،
على قدر مافيها تكونُ المراكبُ ،،،،
فَكِبْرٌ وعُجْب ٌثم مَكْر ٌوحِيلةٌ ،،،،،،،
وحقدٌ وأذواء ٌلها النفس تخطبُ ،،،
فإمَّا ركوب ٌفي هوانٍ يُضِيرُنا ،،،،،،،
وأمَّا ركابُ الخيلِ للهِ نركبُ ،،،،،،،،،
فأقبل ْعلى مولاك َفي كُلِّ لحظةٍ ،.
فإن رضاء َاللهِ لاشكَّ مَطلب ُ ،،،،،،،،
وقلْ ياكريمَ الجودِ رُحماكَ غايتي ،
أغثني بحول ٍمنك ياربُّ أطلبُ ،،،،،
ويارب وفقني لخير ٍيعودني ،،،،،،،،
فمالي هوى ًإلَّاكَ يارب أصحبُ ،،،،،
أجِرني من الأهواءِ في هذهِ التي ،،،
تُثيرُ شجونَ الروح ِفينا فَتُجْدِبُ ،،،،
وأخمدْ فنار َالنار ِفي نفسكَ التي ،،،
تشاطرُكَ الأهواءَ للنورِتسلبُ ،،،،،،،
تنامُ قريرَ العين ِفي كل ليلةٍ ،،،،،،
ويأتيك َنورُ الله ِللروح يُخْصِبُ ،،،،،
ليحميك َفي دنياك من كل شانِئٍ ،،
وتجنيْ من الأمالِ ماكُنتَ تَرغبُ ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جميل العبيدي.
2/1/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق