الأربعاء، 1 مارس 2017

تبدلت العوالم والأماني........محمد آل جرادات


 ============
تبدلت العوالم والأماني
 .................. وعاد الجهل واختلت معاني
ودهري قد غدا حيران فينا
 ...................... نقضناه افتقارا أو مغاني
فلم نسمع من البطران حمدا
 .................... ولا المحتاج، كلٌ ما كفاني
وكلٌ يبتغي الإسعاد فردا
 ...................... ولا يُعنى بمسكين يعاني
وضاق المرء ذرعا في أخيه
 .................. كما البُرَحاءُ ضاقت بالمكان
وقد ضرب النبي بذات يوم
 ....................... لنا مثلا شرودا بالتفاني
وقال المؤمنون همُ كجسمٍ
 ................... إذا ما اعتلَّ عضوٌ أنَّ ثاني
وما جدوى صلاة المرءِ منَّا
 ..................... وفينا يقتل اليمني اليماني
وضاق المرء ذرعا في أخيه
 .................. كما البُرَحاءُ ضاقت بالمكان
فسيروا في مناكبها وميزوا
 ..................... مَرَدّ الظالمين إلى الهوان
محمد آل جرادات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق