*********
مُحالٌ أنْ أرَى هَجْرَاً وأسلْو ... وأنسَى مَنْ لها شغفُ الوِدادِ
سأخطو خلفَ حِسٍ بي يُمَنِّي ... وأنتظِرُ اللقاءَ بلا مِعادِ
تُريدي فارساً بجَوادِ عِشقٍ ... يصُولُ بسَيفهِ صَلْبَ العِمادِ
وكنتُ بناظِريكِ هَوَىً شَريداً ... أُلَملِمُ ما تبقَّى مِنْ رَمادي
ولا أدري أكانَ القُرْبُ عَطْفاً ؟ ... وكنتُ أظُنُّهُ حُبَّاً يُنادي !
تَمَازَجَ خاطِري بوَجيبِ قلبي ... فكنتُ أرَى الصَّبابةَ مِنْ وِسادي
ولمَّا قُلتُها بصَرِيحِ بَوْحٍ .... تلعْثمَ رَدُّها صَوْبَ ابتِعادي
وقالت كُنْ صَديقي قلتُ عَفواً ... لقد كانَ الهَوَى دَوْمَاً مُرَادي
************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق