الأحد، 2 يوليو 2017

إبراهيم بركات

كفكفْ دموعَ الخزيِّ وارتحلِ ... ما عادَ في الأعرابِ من رجلِ
أيكونُ في أيامِنا بطلٌ ... وبلادنُا باتتْ على طللِ ؟
تاللهِ ما قولٌ على وجلٍ ... يأتي بأمجادٍ ولا جللِ
إنَّ العروبةَ لمْ تعدْ أملاً ... بلْ مادحُ الأعرابِ في خجلِ
وأنا عن الأعرابِ مرتحلٌ ... فتعالَ يا أسداً على عجلِ

إنَّ العروبةَ كلَّها قُتِلتْ ... والقتلُ في الأعرابِ لم يزلِ
والحلُّ في أعماقنا نُزُلٌ ... إنْ لمْ يقمْ يا خلُّ فارتحلِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق