الثلاثاء، 10 يناير 2017

متيم...... تومي عياد


وعاشقِِ للعيون.....................يُسرّ لي بالسجالِ
مخضبِِ بالحروف .....................يرويه نبض الدلالِ
كم ينتهي في هدوءِِ...........ينسيه شكل السؤالِ
ما قد أصاب الفؤاد................من شوقه المتتالي
وبسمة الفيه ضاعت...............بدربه في الليالي
وشعره صار حزنا....................يقتات منه خيالي
كأنه يستكين........................يرجو حنين الوصال
أذابه العشق حينا.................والبعد ينسيه حالي
متيم بالغواني..........................ودمعه من لآلي
ومغرم بالقوافي.........................هدية من مقالِ
وعائد من غربة يســــــــــــــتهويه سحر الجمال
يجوب هذي الفيافي.........مسترسلا في المحال
مغامرا شاعرا ، مَن.............ينهي مآسي النزال
يزداد شوقا فينأى ...................مجاهرا بارتحال
يُطل من شرفة من..............ماض بحضن الظلال
يدميه ذكر التي يهـــــــــــــــــواها بطعم الزلال
قدقالها يشتكيها..................ماعاد عنها بسالي
وقلبه بالمساء.......................معلق ، يا غزالي
 تومي عياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق