طفقت تساقيك الوصالَ خيالا...
وتمـد حولـكَ فـي التخـومِ ظِـلالا
وتُضيءُ في أُفـقِ الرجـاءِ ملاحـةً
وتلـوحُ فـي كَبَـدِ السُـعـودِ هِــلالا
وتُقّرُ في الأرحـامِ محـضَ أُرومـةٍ
منـهـا يضـعـنَ المـاجـداتُ رجــالا
عربـيّـة الوَثَـبـاتِ صـادقـة الـلـقـا
مَـــدّتْ لـراقِـمـةِ الـخـلـودِ حِـبــالا
هي وحدها لو قيلَ مَنْ صنو العلا
قــالــت أنـا-وتـقـدّسـتْ أقــــوالا
بـل قالهـا القـرآنُ أصــدق نـاطـقٍ
اذ قـــالَ رَبُ العـالـمـيـنَ تـعـالــى
أُخرجتـمـوا للـنـاسِ أكـــرمَ أُمّـــةٍ
تـنـهـى وتـأمــرُ حــالــةً ومــقــالا
لا تـؤمـنـون بـغـيـرِ خالِـقِـكـم ولا
تبـغـونَ غـيـر المكـرمـاتِ خِـــلالا
لو قيـلَ للطُغيـانِ مـن وَجَـلٍ بلـى
قُـلـتـم لـكـسـرى أو لقـيـصـرَ لا لا
ان كُنـتَ تُنكـرُ أنـهـا نـامـت عـلـى
ضـيــمٍ ولـــم تتـقّـحـم الاهـــوالا
فاعلـم فديتُـكَ بـالـذي أحـيـا بــهِ
الـحــرُ يُـثـخـنُ بـالـجـراحِ قـتــالا
لـكــنَ صـولــةَ فـاتــكٍ مـتـربــصٍ
أغــــراهُ فـيـنــا أنــنـــا نـتـقـالــى
دسَّ السمـومَ القـاتِـلاتِ لسـاسـةٍ
رأتْ الحرامَ مـنَ الشعـوب حـلالا
فاستأسدوا وتنمروا واستضبعوا
واستذأبوا واستكلبـوا استجهـالا
لـم ينهِـهـمْ عــن غيّـهـمْ أن الــذي
حكـمَ الشـعـوبَ بظلـمـهِ قــد زالا
هـذي العُروبـة لـم تـزل أرحامـهـا
بالثـائـريـن الـمـاجـديـن حُـبـالــى
هـيَ لـبـوةُ نـامـت عـلـى أشبالـهـا
والآن تـوشـكُ تـفـطـم الاشـبــالا
وتمـد حولـكَ فـي التخـومِ ظِـلالا
وتُضيءُ في أُفـقِ الرجـاءِ ملاحـةً
وتلـوحُ فـي كَبَـدِ السُـعـودِ هِــلالا
وتُقّرُ في الأرحـامِ محـضَ أُرومـةٍ
منـهـا يضـعـنَ المـاجـداتُ رجــالا
عربـيّـة الوَثَـبـاتِ صـادقـة الـلـقـا
مَـــدّتْ لـراقِـمـةِ الـخـلـودِ حِـبــالا
هي وحدها لو قيلَ مَنْ صنو العلا
قــالــت أنـا-وتـقـدّسـتْ أقــــوالا
بـل قالهـا القـرآنُ أصــدق نـاطـقٍ
اذ قـــالَ رَبُ العـالـمـيـنَ تـعـالــى
أُخرجتـمـوا للـنـاسِ أكـــرمَ أُمّـــةٍ
تـنـهـى وتـأمــرُ حــالــةً ومــقــالا
لا تـؤمـنـون بـغـيـرِ خالِـقِـكـم ولا
تبـغـونَ غـيـر المكـرمـاتِ خِـــلالا
لو قيـلَ للطُغيـانِ مـن وَجَـلٍ بلـى
قُـلـتـم لـكـسـرى أو لقـيـصـرَ لا لا
ان كُنـتَ تُنكـرُ أنـهـا نـامـت عـلـى
ضـيــمٍ ولـــم تتـقّـحـم الاهـــوالا
فاعلـم فديتُـكَ بـالـذي أحـيـا بــهِ
الـحــرُ يُـثـخـنُ بـالـجـراحِ قـتــالا
لـكــنَ صـولــةَ فـاتــكٍ مـتـربــصٍ
أغــــراهُ فـيـنــا أنــنـــا نـتـقـالــى
دسَّ السمـومَ القـاتِـلاتِ لسـاسـةٍ
رأتْ الحرامَ مـنَ الشعـوب حـلالا
فاستأسدوا وتنمروا واستضبعوا
واستذأبوا واستكلبـوا استجهـالا
لـم ينهِـهـمْ عــن غيّـهـمْ أن الــذي
حكـمَ الشـعـوبَ بظلـمـهِ قــد زالا
هـذي العُروبـة لـم تـزل أرحامـهـا
بالثـائـريـن الـمـاجـديـن حُـبـالــى
هـيَ لـبـوةُ نـامـت عـلـى أشبالـهـا
والآن تـوشـكُ تـفـطـم الاشـبــالا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق