====================
إقْطَع ْ بَِوصْلِكَ هَجْرَاً كـــــــادَ يَقْتُلُني
وَاسْكُبْ حَنانَكَ في صَدْري لِتُحْييني
وَاسْكُبْ حَنانَكَ في صَدْري لِتُحْييني
وَانْسَخْ شِفاهَكَ في ثَغْري بِلا خَجَل ٍ
وَالصِقْهُما دونَ تَفْكــــــــير ٍ لِتَرْويني
وَالصِقْهُما دونَ تَفْكــــــــير ٍ لِتَرْويني
ما زِلْتُ أحْمِلُ عَهْــدي وَالهَوى بِدَمي
فَانْتَ في القَلْبِ مِثْلَ النّورِ في الدِّينِ
فَانْتَ في القَلْبِ مِثْلَ النّورِ في الدِّينِ
انا المُقَـــدِّمُ عَيني مــــــــا بَخِلْتُ بِها
عَلَيكَ يا رُوحَ روحي كَيـفَ تُعْميني؟!
عَلَيكَ يا رُوحَ روحي كَيـفَ تُعْميني؟!
لا تَطْعَنِ القَلْبَ في رُمْـــحِ النَّوى فَبِهِ
سُكْناكَ وَارْجَعْ فَهـــذا البُعْدِ يُؤذيني
سُكْناكَ وَارْجَعْ فَهـــذا البُعْدِ يُؤذيني
(أَبوسُ ) خَــــــــــــدَّكَ يَوميِّاً بِقافِيَتي
وَأحْتَويكَ بِشِعْـــــــــرِ الشَّوقِ وَاللِين ِ
وَأحْتَويكَ بِشِعْـــــــــرِ الشَّوقِ وَاللِين ِ
فَدَعْ وِصالَكَ يَسْقـــــــي نَبْتَتي فَلَقَدْ
جَفَّتْ بِصَدْري وَمـــــا لِلْهَجْرِ يَسْقيني
جَفَّتْ بِصَدْري وَمـــــا لِلْهَجْرِ يَسْقيني
أَموتُ دونَكَ مَطْعونَاً بِحُنْجُــــــرَتي
بِسَيفِ هَجْرِكَ وَالأَشْـــــواقُ تُدْميني
بِسَيفِ هَجْرِكَ وَالأَشْـــــواقُ تُدْميني
أَذوبُ شَوقَاً كَصُبْحٍ ضـــــــاعَ رَونَقُهُ
بِغَيمِ صَدٍّ وَرَيـــــــــحُ البُعْدِ تَكْـويني
بِغَيمِ صَدٍّ وَرَيـــــــــحُ البُعْدِ تَكْـويني
تَدْري بِأنَّكَ روحــــــي كَيفَ تَهْجُرُني
فَارْجِعْ إلَيَّ وَلا تَرْحَـــــــــلْ فَتُْفنيني
فَارْجِعْ إلَيَّ وَلا تَرْحَـــــــــلْ فَتُْفنيني
روحــــي مُعَلَّقَة ٌ في الشَّــوق مرغَمَةٌ
تُفيضُ دُونَكَ بَينَ الحِــــــينِ وَالحِين ِ
تُفيضُ دُونَكَ بَينَ الحِــــــينِ وَالحِين ِ
ثُقْلُ المَــــــــــــواجِعِ أَدْماني تَراكُمُهُ
بَينَ الدِّمــــــــــــاءِ بِاعْماقِ الشَّرايين ِ
بَينَ الدِّمــــــــــــاءِ بِاعْماقِ الشَّرايين ِ
فَعُدْ لِقَلْـــــبي فَإنّي كِـــــــدْتُ أَفْقِدُهُ
لَولا القَصائِد ذاكَ الهَجْـــــــرُ يُخْفيني
لَولا القَصائِد ذاكَ الهَجْـــــــرُ يُخْفيني
رُؤياكَ داخِلُ نَبْضي دُمْــــتُ أَحْفَظُهُ
وَلَيسَ تَرْحَـــــــــلُ مِنّي قَبْـلَ تَأبيني
وَلَيسَ تَرْحَـــــــــلُ مِنّي قَبْـلَ تَأبيني
إذا دَعـــاكَ غُرورُ الصَّــــــدِّ في تَلَفي
فَلي بِذِكْرِكَ مَدُّ الشَّــــــوقِ يَحميني
فَلي بِذِكْرِكَ مَدُّ الشَّــــــوقِ يَحميني
ألحانُ وَصْلِكَ مــــــــا رَنَّت خَلاخِلُها
قُرْبي وَكَمْ دامَ بِالهِـــــجْرانِ تَلْحيني
قُرْبي وَكَمْ دامَ بِالهِـــــجْرانِ تَلْحيني
لُقياك َطِبّ ٌ إذا الأَمْــراضُ تَخْـــطُفُني
وَجُرْعَةُ الشَّــوقِ أمْسَتْ لَيسَ تَشْفيني
وَجُرْعَةُ الشَّــوقِ أمْسَتْ لَيسَ تَشْفيني
إنْ كانَ وَصْلُكَ بِالأَمْـــــوالِ تَعْـــرِضُهُ
فَخُذْ مِــنَ الصَّــــــــبْرِ آلافِ المَلايِين ِ
فَخُذْ مِــنَ الصَّــــــــبْرِ آلافِ المَلايِين ِ
وَاتْرُكْ عَـــــواذِلَ عِشْــــقي إنَّهُمْ عَبَثاً
أَفْتَوا إلَيكَ بِهَجْــــــــــري كَالشَّياطين ِ
أَفْتَوا إلَيكَ بِهَجْــــــــــري كَالشَّياطين ِ
وَاقْبِلْ بِنورِكَ وَامْحُ الدّاءَ مِـــنْ بَصَري
فَنَظْــــــرَة ٌ مِنْكَ يا مَغــــــْرورُ تَكْفيني
فَنَظْــــــرَة ٌ مِنْكَ يا مَغــــــْرورُ تَكْفيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق