( غنت بكفي سلاسلي ) ،،، بقلم خالد الباشق

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

تَعالي وَمُدّي لي بِشــــَوقٍ تَواصُلي
 فَإنّي وَحَقّ اللهِ بــُعْـــــــدَك ِ قاتِلي

أَفيضُ بِآهاتي وَلَسْـــــت ِ بِجانِبي
 وَأَلْقى بِدَرْبــــــي كُلَّ يَوم ٍ عَواذِلي

وَمالي سِوى دَمْعي صَديق ٌ وَإنَّني
أَهيم  ُ بـــــِِه شَوقَاً وَأَنْتُمْ بِداخِلي

وَهَلْ دام فـــي قَلْبي سِواكُمْ أَهِلَّة ٌ
 وَهَلْ كانَ غَيرُ الهَجْرِ مِنْكُمْ منازلي

وَمَنْ غَيرِ هَجْرٍ قَدْ تَمادى بِحُرْقَتي
وَمَنْ غَيــــرِ صَدٍّ  قَدْ أَجاز َ بِعاجِل ِ

أَتَدْرِينَ بِالأشــْواقِ أَودَتْ بِخافِقي
 وَنارُ احْتـــِراقي قَدْ أَضَرَّتْ أنامِلي

انا قَدْ رَأَيــــتُ اليَومَ نَزْفي وَإنَّني
 قَتيل ٌ وَذا الهِجـْرانِ أضْنى كَواهِلي

إذا كــانَ مَنْعي مِنْ هَواكُمْ يُريُحكُمْ
 فَلا تَمْنَعُن َّ اليَــــــومَ عَنّي رَسائِلي

فَوَاللِه مـــــــا كانَ التَّباعُدُ في يَدي
 فَقَدْ كــانَ نُكْرانُ الهَوى مِنْكِ خاذِلي

وَإنّي عَلى حالـــــي تَفيضُ مَدامِعي
 إذا اليـــَومَ غَنَّتْ لي بِكَفَّي سَلاسِلي

وَمَنْ لـــــــــي سِواكُمْ بِالغَرامِ اَحِبَّة ٌ
 فَدَيتُ الهَـوى فيكُمْ اَجيبوا تَسـاؤلي