رضواء هلَّتْ يا أحبةُ فاركعوا
ودعوا الجمالَ بأرضِنَا يتمتعُ
وترققوا في وصفِها ولتعلموا
أنَّ الجمالَ على الغرامِ مدلَّعُ
أنَّ الجمالَ على الغرامِ مدلَّعُ
قولوا لها في رقةٍ يا مرحبًا
*** بدتِ النجومُ على الكواكبِ تلمعُ
رضواء طلَّتْ نحونا ماذا جرى ؟
طلَّتْ لها كلُ الخلائقِ أجمعُ
طلَّتْ لها كلُ الخلائقِ أجمعُ
راحتْ تطلُّ بعينها حتى غدتْ
تعطى الجمالَ لمن تريدُ وتمنعُ
تعطى الجمالَ لمن تريدُ وتمنعُ
أمَّا الجمال إذا أراد لقاءَها
*** صارتْ لديه العينُ عشقًا تدمعُ
يا آلَ رضوى إنَّ قلبي عاشقٌ
لفتاتِكُم تلكَ التي تتمنع
لفتاتِكُم تلكَ التي تتمنع
إني رأيتُ جمالَها ودلالَها
حتى استويتُ وبتُّ فيها أطمعُ
حتى استويتُ وبتُّ فيها أطمعُ
لا تسألوني عن هواها إنني
*** ما عدتُ أهوى غيرَها فلتسمعوا
رفقًا بنا يا آلَ رضوى إنَّني
ما عادَ مثلى في القصيدِ يقطِّعُ
ما عادَ مثلى في القصيدِ يقطِّعُ
إني أريدُ بأنْ أكونَ نسيبَكُم
أم قدْ ترونَ بأنني لا أنفعُ ؟
أم قدْ ترونَ بأنني لا أنفعُ ؟
قولوا لها طرقَ العريسُ ديارَنَا
*** ماذا نقولُ وحالهُ متصدِّعُ ؟
رضواء لا تتهربي من حبِّنَا
فالكلُّ يعلمُ أنَّني لا أنزعُ
فالكلُّ يعلمُ أنَّني لا أنزعُ
إني بحبِّكِ قد بقيتُ متيمًا
ما عدتُ يا حسناءُ بعدَكِ أجزعُ
ما عدتُ يا حسناءُ بعدَكِ أجزعُ
فلتسعفيني يا فتاةُ بكلمةٍ
أو تعذريني الآنَ عمَّا أصنعُ
أو تعذريني الآنَ عمَّا أصنعُ
شعر / حمودة سعيد محمود
الشهير بحمودة المطيرى
الشهير بحمودة المطيرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق